في خطوة تهدف لتعزيز الحضور النسائي للعمل البرلماني في المملكة أفرد مجلس الشورى ضمن أعمال توسعة مقره الذي يتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قريباً بوضع حجر أساسه قسماً متكاملاً لمستشارات المجلس تتضمن مكاتب إدارية ومرافق خدماتية . وعلمت « اليوم « أن المجلس بصدد الإعلان قريباً عن رفع عدد مستشاراته من 6 إلى 10 مستشارات ليواكب انطلاق أعمالهن مع الدورة الحالية للمجلس والتي انطلقت أعمالها يوم الاثنين الماضي .وقالت المستشارة بمجلس الشورى الدكتورة أميمة الجلاهمة « لا تقتصر مشاركة المستشارات على قضايا المرأة فحسب وإنما تشمل كل قضايا المجتمع التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها إلى جانب دراسة اللوائح المتنوعة الواردة إلى المجلس للتوصل إلى توصيات بشأنها. كما أن من دورهن أيضا استقبال البرلمانيات الزائرات من مختلف الدول. « وكان مجلس الشورى قد عين 6 مستشارات غير متفرغات بالمجلس عام 2006 وهن الدكتورة نورة العدوان والدكتورة أميمة الجلاهمة والدكتورة بهيجة عزي والدكتورة وفاء طيبة والدكتورة نورة اليوسف والدكتورة نهاد الجشي . وعزت مصادر أن تعزيز وجود المرأة في مجلس الشورى إلى النتائج الفاعلة لمشاركتهن في القرارات التي صدرت من المجلس خاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تمس المرأة، فضلا عن مشاركتهن في أكثر من مؤتمر ولقاء دولي سواء تحت مظلة الاتحاد البرلماني الدولي أو الاتحاد البرلماني العربي. وأوضحت أن مهام المستشارات تتركز في تقديم الرأي عند طلبه من لجنة أو عضو، أو تقديم الرأي فيما يعرض على المجلس دون طلب ذلك منها، أو تقديم الرأي بناء على ما تلمسه المستشارات من أمور تهم الوطن والمواطن، وذلك إضافة إلى المشاركة في حضور اجتماعات اللجان للنقاش حول ما تتناوله اللجان من مواضيع، ويتم ذلك عبر جهة في المجلس معنية بالتنسيق مع المستشارات.