قالت صحيفة اليوم السابع أن سليم محمد والد الشاب المصري محمد سليم مسلم المغدور به في لبنان و أكثر من 150 مواطنًا سوف يتحركون اليوم في طريقهم إلى مطار القاهرة الدولي لاستقبال جثمان نجله "محمد". وأضاف والد القتيل أنهم حريصون على حمل الأعلام المصرية واللافتات التي تدين الجريمة البشعة التي تعرض لها نجله رافضين قانون الغاب مطالبين الرئيس مبارك بالثأر لهم. وكانت السفارة المصرية في لبنان قد اتصلت أمس، بأسرة المجني عليه وطلبت منهم إرسال الأوراق والمستندات الخاصة به لنقل جثمانه إلى القاهرة تمهيدا لدفنه حسبما ذكرت أسرته. من جهة أخرى ذكرت صحيفة المصري اليوم أن المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أرسل مذكرة إلى وزارة الخارجية، ، يطلب فيها سرعة إفادته بتفصيلات عن وقائع قتل الشاب المصري محمد سليم مسالم في قرية «كترمايا» اللبنانية، والتمثيل بجثته. وفى سياق متصل، قالت والدة الطفلتين القتيلتين رنا أبومرعى إن الشيء الوحيد الذي تشعر بالندم عليه هو أنها لم تتجه إلى جثة المصري المعلقة في عمود الكهرباء، لتقطعها بأسنانها، انتقاماً لمقتل طفلتيها ووالديها. وأضافت رنا أبومرعى، "لا غرابة فيما فعلناه بالقاتل، ولو كان أحد أبناء كترمايا هو الذي ارتكب الجرم لفعلنا به الشىء نفسه، المصريون هنا أصدقاؤنا وأحباؤنا، وليس بيننا وبينهم أى شىء.