أكدت مصادر رسمية مصرية، وقوع خطأ في ورود اسم الشيخ عائض القرني ضمن لائحة اتهامات ما يسمى ب"التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين". مشيرةً إلى أنّ الاسم الحقيقي لشخص سعودي آخر، هو الدكتور عوض محمد سعد القرني. وقال المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بمصر: إنّ المتهم في القضية عوض القرني من مواليد عام 1956 بمدينة الإحساء بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وأنّه عمل سابقًا كأستاذ للشريعة الإسلامية بجامعة الملك خالد بن عبد العزيز بالمملكة، ويعمل حاليًا بالعمل الحر، وليس هو الشيخ عائض القرني الداعية الشهير. وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قرر الأسبوع الماضي إحالة المتهمين، خمسة من كوادر وقيادات الجماعة، إلى محكمة أمن الدولة العليا "طوارئ" بدائرة محكمة استئناف القاهرة؛ لمحاكمتهم بتهم غسل الأموال، وتمويل جماعة محظور أنشطتها من خلال قياداتها في الخارج. وكانت تقارير نقلت عن القرني قوله: إنّ "ما حصل من التباس في الاسم بينه وبين اسم الدكتور عوض محمد القرني، سبق أن نبهت إليه، عندما حصل ذلك اللبس فيما نشرته جريدة "الأهرام" قبل عامٍ مضى". وأضاف "عندما اتصلت بها وبينت اللبس، اعتذرت الجريدة بعد أيام، ونشرت ذلك بالبنط العريض". وقال القرني: "لست عضوًا في جماعة الإخوان، وليس لي علاقة إطلاقًا من قريب أو بعيد بهذا الموضوع، أما الدكتور عوض محمد القرني فهو موجود وحي يرزق، ويمكن أن يُعبر عن نفسه في هذا، وسبق أن تكلم إلى قناة "الجزيرة" ودافع عن نفسه هناك".