أجبرت ندرة الفرص الوظيفية والمهنية أمام عدد من الفتيات من حملة البكالوريوس على الخروج عن المألوف وتخطي حاجز «العيب» بعد انحسار الخيارات الوظيفية أمامهن في مجالات تخصصاتهن الجامعية و امتهانهن العمل في مجال الحراسات الأمنية في المراكز التجارية. وبالرغم من عدم قبول تلك المهنة بين فئات المجتمع للفتيات إلا أن الحاجة الماسة في توفير مصدر دخل ثابت يغني عن السؤال كانت الدافع الأقوى وراء توجههن الإجباري-إن جاز التعبير-. تقول فاطمة الشمراني المتخرجة من كلية المعلمات توظفت قبل تسعة أشهر في الشركة الأمنية وتم تعييني كحارسة أمن في أحد المراكز التجارية، وحول الدافع وراء امتهانها الحراسة الأمنية أشارت إلى أن عدم توفر وظائف في مجال تخصصها كان السبب الرئيسي في عملها كحارسة .