ذكرت صحيفة الأنباء الكويتية في عددها الصادر أمس الخميس أنه تم ترشيح الداعية السعودي الدكتور محمد العريفي لعضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وكان الشيخ العريفي قد تعرض لحملة مسعورة من مخالفيه عقب انتقاده للمرجع الشيعي الإيراني والمقيم في العراق علي السيستاني. وقد مُنع الشيخ العريفي على إثر هذه الحملة من دخول الكويت, وقد انتقد عدد من النواب الكويتيين هذا القرار وطالبوا وزير الداخلية بإلغائه, وأشاروا إلى أن الأولى هو منع المرجعيات الشيعية التي تسب الصحابة رضي الله عنهم من دخول البلاد. وكان الأمير خالد بن طلال قد طالب الكويتيين بالعدل في قضية الشيخ الدكتور محمد العريفي, مؤكدا على أنه تباحث مع مدير أمن الدولة في وزارة الداخلية الكويتية الشيخ عذبي الفهد بخصوص هذا الأمر, وذلك على هامش حضوره جائزة الشيخ فهد الأحمد الخيرية. وأشار الأمير خالد إلى أن سياسة الكويت يجب ألا يكون لها علاقة بتضخيم الأمور التي نشبت بين الشيخ العريفي والمرجعيات الشيعية. وأوضح الأمير خالد أنه ناقش الموضوع مع عضو البرلمان الكويتي وليد الطبطبائي, واتفقا على أن يتحرك الأمير خالد خارجياً فيما يتولى الطبطبائي تحريك القضية قانونياً وداخل البرلمان الكويتي. يذكر أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرأسه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي وهو اتحاد أسس عام 2004 في مؤتمر تأسيس أقيم في لندن لهذا الغرض.