طالب الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، بالعدل في قضية منع الشيخ محمد العريفي من دخول دولة الكويت، وقال "لقد أخذت أقاويل العريفي وضخمت كونها جاءت من سني سلفي من السعودية، فتناولتها المرجعيات سياسية وعقائدية في العراق وإيران من هذا المدخل وليس للموضوع علاقة بسياسة الكويت". وبين أنه لم يُسمح للعريفي حتى الآن بدخول الكويت إذا أن القرار الأخير يحتم على العريفي مراجعة جهة أمنية قبل دخوله للكويت والتي تقرر حينها دخوله من عدمه. وكشف الأمير خالد بن طلال، عن أنه ناقش هذا الموضوع مع الشيخ عذبي الأحمد وكيل أمن الدولة بوزارة الداخلية، لدى زيارته الكويت لحضور جائزة الشيخ فهد الأحمد الخيرية، في محاولة لمعرفة وجهات نظر المسؤولين الكويتيين في التدخل في قضية تخص شخصيات خارجية, مشيرا إلى أنه اتفق مع الدكتور وليد الطبطبائي عضو مجلس الأمة الكويتي، على أهمية تكامل الأدوار بينهما على صعيد تحريك موضوع الشيخ العريفي، بحيث يطلق الأمير مثل هذه التصريحات خارجياً، ويتولى الدكتور وليد متابعة وإثارة الموضوع داخل الإطار القانوني الكويتي. جاء ذلك في مداخلة مع برنامج "الشاهد" والذي يعرض على قناة "دليل" الفضائية.