تكشف الإعلامية السعودية سميرة مدني، أول صحفية تغطي أحداث الحرب بين الجيش السعودي والمتمردين الحوثيين اليمنيين، تفاصيل يومياتها على جبهة القتال، وتتحدث عن الخبرة التي اكتسبتها والمخاطر التي تعرضت لها، وذلك خلال الحلقة المقبلة من برنامج "كلام نواعم" ال 14 من فبراير/شباط الجاري. كما تسلط الحلقة الضوء في هذا الجزء على الطلاب السعوديين والمنح الدراسة التي يحصلون عليها وسيناقشون المشاكل التي يواجهونها عندما يدرسون في متجمعات تختلف مع تقاليد التي تربوا عليها، وسوف تتحدث عن الإيجابيات والسلبيات من المنح الدراسية للشباب السعودي. وفي فقرة أخرى من البرنامج يحل الممثل الكوميدي القطري ناصر محمد ضيفا على"النواعم"، كما تستضيف الحلقة المخرجة اللبنانية الشابة أماندا أبو عبد الله لتتحدث عن فيلمها الجديد "هاكي بلا تامي" الذي يناقش عديدا من قضايا المرأة. أما الجزء الخامس من حلقة "كلام نواعم"، فيتناول الهروب من الموت المحقق؛ حيث يستضيف زافين جيمكاكين التي نجت من حادث الطائرة الإثيوبية في بيروت، على أن يخصص الجزء السادس الأخير من البرنامج للردّ على الرسائل والإيميلات. جبهة القتال يذكر أن المذيعة سميرة مدني كانت قد تطوعت وذهبت إلى جبهات القتال وهي ترتدي بزتها العسكرية وتحاور المقاتلين الضباط وصف الضباط والجنود في أرض المعركة بكل ثقة واقتدار، لتعزز من حالتهم المعنوية العالية في تغطية إعلامية لبرنامج "صباح السعودية" بالتلفزيون السعودي. وزارت المذيعة سميرة الجبهة بعد أن تخطت القيود والصعاب، مؤكدة للجميع أن التضحية للوطن لا حدود لها بين الرجال والنساء والبحث عن الحقيقة في الرسالة الإعلامية يحتاج إلى مثابرة وإصرار وروح وثابة للوصول إلى مبتغى ما يريده المشاهد والمتلقي بأيادٍ ناعمة دون رتوش. وفي هذا الصدد قالت سميرة مدني، لصحيفة الحياة اللندنية ال 13 من فبراير/شباط: أفتخر بأنني أول امرأة سعودية تقوم بتغطية حرب الجنوب، وما واجهته هناك من متاعب، إلا إنني سعيدة جدًّا بالتواجد، واكتشفت مدى لياقتي الجيدة هناك، وأنا أتسلّق الجبال لتغطية الحدث من مكانه، ووسط ذهول جنودنا البواسل وهم يشاهدون مذيعة في القناة السعودية تسابقهم بين تلك المرتفعات الهائلة. وأضافت: لا يمكن أن أصف شعوري وقتها من الفرح وأنا أشارك إخواننا هناك، حتى لو بتغطية ما يعملون، وأنا أعتبرها أيامًا لا تنسى في حياتي تلك التي عشتها في منطقة جازان.