نقلا عن شبكة " المصريون " : أدلى نائب رئيس حزب "الشعب الديمقراطي" خالد فؤاد بأقواله أمام نيابة جنوبالقاهرة في بلاغه- رقم 21633 عرائض النائب العام- المقدم ضد الإعلامية السعودية نادين البدير ومجدي الجلاد رئيس تحرير "المصري اليوم"، والذي يتهمها فيه بنشر أفكار تخالف الشرائع السماوية وتحرض على الفجور. يأتي ذلك على خلفية دعوة البدير وهي مذيعة بفضائية الحرة الأمريكية في مقال بعنوان: "أنا وأزواجي الأربعة" بجريدة "المصري اليوم" إلى السماح لها بالزواج من أربعة، فيما اعتبره مقدم البلاغ دعوة إلى الفجور وخروجا على الشريعة الإسلامية والآداب العامة في بلد إسلامي بنص دستوره على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع . وأثار مقال البدير ضجة واسعة خاصة وأنها تعد سابقة من نوعها التي ينشر فيها مقال يدعو صراحة إلى السماح للمرأة بالزواج من أكثر من شخص في وقت واحد، رغم ذلك تمسكت بمطلبها المثيرة للجدل، وأتبعته بمقال ثان بعنوان "بعدما ذقتم طعم العلقم" أكدت فيه ما كتبته في المقال الأول. وأكد مقدم البلاغ في تصريحات ل "المصريون" بعد أن أدلى بأقواله أمام رئيس نيابة جنوبالقاهرة محمد عبد القادر، أنه سوف يستمر في بلاغه ولن يتراجع عنه، كاشفا عن تعرضه لضغوط من قبل مجهولين عن طريق اتصالات هاتفية. وقال إنه ادعى على البدير والجلاد بالحق المدني مطالبا بتعويض 10 آلاف جنيه، موضحا أن رئيس تحرير "المصري اليوم" لم يمثل لقرار استدعائه أمام النيابة العامة للإدلاء بأقواله حتى الآن رغم إخطاره، بينما لم تحضر البدير إلى القاهرة منذ تقدمه بالبلاغ حيث تتواجد في دبي خوفا من إصدار حكم ضدها. وأشار فؤاد إلى أن هناك مفاجئات بانتظار البدير في حال مثولها أمام النيابة العامة للتحقيق معها، متوعدا بالكشف عن مستندات وحافظة أوراق توضح أنها كانت تقصد كل عبارة وردت في مقالها الذي نشرته "المصري اليوم" والذي اتهمها بالترويج من خلاله لفكرها الذي اعتبره رجوعًا لعصر الجاهلية. ولم تعر البدير اهتمامًا بالانتقادات التي وجهت إليها بسبب دعوتها الشاذة، وبادرت بمهاجمة منتقديها وملاحقيها ونعتتهم بأنهم "متخلفون"، قائلة: "هذه طريقة المتخلفين اليوم في التعبير عن النفس.. هؤلاء لا يملكون حجة مقنعة، فيلجئون للغة الصراخ والعويل والشتيمة دون حتى أن يعرفوا لماذا يصرخون؟". وأضافت "إنهم يقدمون لي شيئا ممتعا، فكل هذا الحنق والحزن والألم يتذوقه الرجل للمرة الأولى وهو لم يجرب مشاركة الفراش مع رجل آخر بعد فكيف لو فعل؟ ماذا ستكون ردة فعله يا ترى؟ وأنا أنتشي كثيرا كلما قرأت عبارة من عباراتهم الساخطة الحانقة".