نقلا عن موقع " صحف " الإليكتروني " : أطلق عدد كبير من محبي الشيخ الدكتور محمد العريفي حملة عبر موقع (الفيس بوك) للتضامن معه بعد الهجوم الشرس الذي بدأه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأتبعه حزب الله اللبناني بسبب خطبته الأخيرة , الحملة التي أسسها بندر العصيمي على الرابط http://www . facebook.com/group.php?v=info&ref=ss&gid=227420395207" شهدت خلال الساعات القليلة الماضية لإطلاقها إزديادا في عدد الأعضاء المنضمين والذين فاقوا 3000 عضو ,وقام المؤسس بعرض صور للشيخ العريفي وفيديو للخطبة التي تناولت تصريح العريفي حول الوضع والعلاقة مع الشيعة . وقال محمد الضاني أحد الأعضاء المشاركين في الحملة ان " الشيخ محمد العريفي واحد من الدعاة الذين قاموا بتغير الأسلوب الدعوي والذي لاقى صدى في نفوس الغالبية العظمى من فئة الشباب الذين يعتبرون انهم ركائز كل دولة وتعدت سمعته وأشرطته الى الوطن العربي كافة " ويرى سامس متوك ان الشيخ فى احد محاضراته انفعل بغير قصد وأخطأ وقام بإهانة السيستانى ومعروف عن الشيخ العريفى اسلوبه الراقى فى الحوار الذي يجذب كل من يشاهده ولم نتعود منه الأسلوب الذي ينفر هذا . ويحرص الشيخ دوما على عدم الإساءة لأي دين ورجل دين و كان دوماَ كالبلسم الشافي ولكن فى هذه الأمر أخطأ الشيخ وانفعل واتهم السيستانى وهو عالم من علماء الشيعة بأشياء لا تليق بمكانته ولا تليق بنا كسنة .واقترح (سامس) على الشيخ العريفي وضع اعتذار بموقعه على الانترنت لان الاعتذار من شيم الكبار. وقد حاولت "صحف" الاتصال بالشيخ العريفي وأرسلت له عدة رسائل بالجوال لأخذ رده بخصوص بيان حزب الله ولكنه لم يرد حتى إعداد هذا الخبر . وكان( حزب الله) اللبناني شجب في بيان له خطاب الشيخ محمد العريفي ، الذي تناول فيه السيد علي السيستاني المرجع الديني الشيعي في العراق وطالب السعودية بوضع حد لمحرضي المسلمين على التقاتل . وقال (حزب الله) ، في بيان وزع الخميس "طالعتنا بعض وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة بخطاب مشؤوم لأحد المشايخ في السعودية ويدعى الشيخ محمد العريفي ، حيث نال فيه من الطائفة الإسلامية الشيعية وعقيدتها وتاريخها" . وأضاف البيان أن الشيخ العريفي" بلغ غاية الإسفاف عندما تناول مرجعاً كبيرًا من مراجعنا الدينية ، نعني السيد السيستاني ، وتناوله بعبارات ونعوت لا تصدر عن إنسان فيه ولو بعض عقل أو فهم أو شرف أو دين" . وأكد الحزب أن "الطائفة الإسلامية الشيعية ليست في حاجة إلى شهادة من هذا الشيخ وأمثاله حول إسلامها وانتمائها وتاريخها وتضحياتها" . وأضاف أن السيستاني "أرفع وأجل من أن تنال منه أو من دوره الريادي الكبير كل هذه الحملات الظالمة" ، معتبرا أن الإساءة إليه هي إساءة إلى كل مراجعنا وعلمائنا ومجاهدينا وشهدائنا ، وهي موضع إدانة واستنكار شديدين" .