نفذ في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، حكم الإعدام بحقنة كيماوية في الأمريكي فيرنون سميث (37 عاماً)، الذي غير اسمه رسمياً إلى عبد الله شريف كاظم مهدي، لقتله سعودياً يدعى سهيل درويش داخل متجره الصغير في سوق وودستوك وسط مدينة توليدو بولاية أوهايو عام 1993. وقد شهد الإعدام أفراد عائلة القاتل وابنة القتيل منى درويش البالغة من العمر 16 عاماً التي ولدت بعد بضعة أشهر من قتل والدها. وكان سميث تآمر مع رفيقين له على اقتحام سوق وود ستوك للقيام بنهب أحد متاجره، واقتحموا متجر درويش وأمروه بفتح خزانة النقود وإفراغ محفظته. ورغم أن درويش انصاع للأوامر دون مقاومة، إلا أن سميث عاجله بطلقة في الصدر أردته قتيلا في الحال. ولا تزال ابنتا درويش منى ودوللي تدعوان له بالرحمة كل يوم 22 ديسمبر من كل عام، الذي يصادف يوم ميلاده الذي كان سيبلغ فيه 45 عاماً الشهر الماضي لو كان مازال حيا.