في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" الجمعة 1-1-2010 ناشد عمر بن لادن نجل أسامة بن لادن، العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز السماح له بمقابلته ليشرح له الأوضاع السيئة التي يعاني منها أفراد أسرة بن لادن. وقال نجل بن لادن إنه سيسعى إلى مقابلة العاهل السعودي في "أقرب فرصة ممكنة" بعد عودته للمملكة. وأضاف أنه يحاول أن يشرح للملك عبد الله الظروف التي يمر بها أفراد أسرة بن لادن كاملة. وشكر عمر بن لادن الحكومات التي قال إنها تدعم أفراد عائلته، وأضاف "أشكر الحكومات التي تحاول حل مشكلة إخواني وأخواتي" في إيران، وخص بالشكر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي. وشكر الحكومة السعودية على جهودها لدعمها لأفراد أسرته، وعبر عن شكره للرئيس السوري بشار الأسد ل"احتوائهم أفراد أسرته في سوريا". وكانت تقارير إخبارية أفادت أن 6 من أبناء زعيم تنظيم القاعدة وإحدى زوجاته و11 حفيدا يعيشون في مجمع سكني قرب طهران منذ غزو أفغانستان نهاية عام 2001، وتعيش إحدى بناته (إيمان) في السفارة السعودية في طهران منذ 25 يوما. وترددت معلومات أن إيران سمحت لابنة أسامة "إيمان" بالسفر، ونقلت كانت وكالة الأنباء الإيرانية "إيسنا" عن وزير الخارجية قوله إن "ابنة أسامة بن لادن الموجودة في السفارة السعودية بطهران ستتمكن من مغادرة إيران متى تم التأكد من هويتها". وتحدثت مجلة "المجلة" قبل 4 أيام عن وساطة سورية أجرتها قيادات سورية رفيعة، كانت وراء موافقة طهران على مغادرة إيمان بن لادن طهران، على أن تلتحق بوالدتها نجوى غانم في سوريا، وذلك في تسوية تضمن السماح لباقي أفراد الأسرة الموجودين في طهران بمغادرتها. وأكد مصدر أمني إيراني مطلع ل"المجلة" أن إيران تحتجز، منذ غزو أفغانستان، عدداً من قيادات الصف الثالث لتنظيم القاعدة مع أسرهم، لكنه أوضح أن وزارة الاستخبارات لم تتمكن من معرفة تفاصيل كاملة عن أسمائهم وهوياتهم الحقيقية. وقال المصدر إن السلطات الإيرانية نقلت هؤلاء من فندق "مرمر" إلى مجمع خاص، وسمحت لهم بالمغادرة كل 6 أشهر للتسوق، حيث تمكنت ابنة لأسامة بن لادن من الإفلات واللجوء إلى السفارة السعودية. وأوضح أن تحقيقات السلطات الإيرانية تشير إلى أن 6 من أبناء بن لادن بينهم ابنته إيمان، و11 من أحفاده، موجودون في إيران، وأنهم لم يعترفوا بأسمائهم الحقيقية منذ دخولهم الأراضي الإيرانية قادمين من أفغانستان.