تحقق السلطات القضائية السعودية مع أكاديمية سعودية ترأس إدارة احد الجمعيات الخيرية غرب البلاد عقب تورطها في عملية اختلاس أربعة ملايين ريال ويتوقع أن تصدر بحقها العقوبة التعزيرية . و حددت المحكمة الجزئية بحسب ما نشرته صحيفة "الاقتصادية" الأسبوع المقبل موعد للحكم بالقضية ضد الأكاديمية السعودية عقب تمسك هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة بالتهم، التي وجهتها إليها. والأكاديمية تعمل مديرة لجمعية خيرية، وقدمت هيئة التحقيق والادعاء للمحكمة لائحة دعوى تضمنت اتهاما باختلاس الأكاديمية أربعة ملايين ريال، واستغلال اسم شخصية معروفة في إقامة جمعية خيرية غير مرخصة وحيازة صور خادشة للحياء في جهاز حاسوبي بإدارة الجمعية. وقد أكدت الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرّمة، أن الجمعية التي تديرها المتهمة غير مرخصة وأقيمت باجتهادات شخصية وتعنى برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. وأبلغت مصادر مطلعة الصحيفة ، أن المدعي العام قدم الأدلة التي يمتلكها من خلال محاضر الضبط والتحقيق وطالب ناظر القضية بإنزال العقوبة التعزيرية ضد المتهمة وإلزامها بإعادة الأموال التي حصلت عليها عبر استغلالها اسم الجمعية الخيرية. يشار إلى ان الحكومة السعودية باتت اشد رقابة على المسئولين في الادارات الحكومية عقب كارثة سيول جدة التي كشفت عن وجود فساد إداري واختلاسات لاموال الدولة.