يعتقد باحثون أن إدخال تغييرات على السلوكيات والتصرفات وليس الشكل قد يجعل من الشخص أكثر جاذبية في نظر الجنس الآخر. وخلص علماء من جامعة "إسكس" في بريطانيا إلى أن المشاركين في بحث علمي قاموا بصورة تلقائية بتقييم الأشخاص المتعاونين والمفيدين، على أنهم الأكثر وسامة، بحسب "التلغراف"وسئل المتطوعون ال 64 المشاركون في الدراسة في مستهلها، تصنيف جاذبية مجموعة من الوجوه "متوسطة الجمال"، ظهرت وهي تنظر تارة إلى يسار وتارة أخرى إلى يمين شاشات كمبيوتر، بقياس تراوح بين "زائد" 100 و "ناقص" 100. وطالب الخبراء المشاركين بتحديد نقاط تظهر في الجانب الأيمن أو الأيسر من الشاشات، والتركيز عليها وتجاهل الوجوه ذاتها. ولاحقاً طلب معدو الدراسة من المتطوعين تقييم تلك الوجوه وتحديد جاذبيتهم وفق معاييرهم واعتقاداتهم الخاصة بهم. ووجد ستة بين كل عشرة مشاركين، 56 في المائة، أن الوجه الأكثر جاذبية هو ذلك الذي تم توجيهه بشكل مباشر وصحيح نحو النقطة. كما وجدت الدراسة التي نشرت في دورية "الإدراك الاجتماعي" التي أشارت إليها cnn ، أن وجوه الجنس الآخر كانت أكثر فاعلية في تحديد انتباه المشاركين. وقالت الدكتورة بينا كورانا: "إن النساء أولين اهتماماً أكثر إلى شكل الرجل على نقيض الجنس الآخر". وأضافت: "الاعتقاد المألوف لدينا أن الوجه الجذاب يشد انتباهنا أكثر، إلا أننا أظهرنا أنه من الممكن جعل الوجه يبدو أكثر جاذبية وذلك عبر التصرفات". واختتمت الباحثة بالقول إن الوسامة تقترن بشكل دينامكي ومتجاوب بتصرفات الأشخاص.