نفى المكتب الاعلامي للمسلحين الحوثيين في صعدة اصابة زعيمهم عبدالملك الحوثي في الغارات التي استهدفت منطقتى مطره وضحيان الأحد ، واسفرت عن تدمير مقار القيادة ومخازن اسلحة تابعه لهم. ونقلت جريدة "القدس" الفلسطينية عن بيان صادر عن الجماعة الحوثية: " الاخبار التي ذكرتها السلطات أن الجيش شن هجوما عنيفا على مطره وأن عبد الملك الحوثي أصيب وغادر إلى القرن الأفريقي هي اخبار كاذبة ليس لها اساس من الصحة". وأضاف: "الجيش لم يستطع اجتياز عشرات الجبهات الصلبة التي لم يتقدم فيها منذ بداية الحرب ، وان منطقة مطرة تبعد مئات الكيلو مترات عن الخطوط الأمامية للتواجد العسكري للجيش اليمني". وقال إن "الآلاف من الصواريخ والقنابل الثقيلة تقصف كل مناطق محافظة صعدة، وحرف سفيان وبقية الجبهات، وانها لا تحرز تقدما وانما هي استنزاف لقدرات الجيش" . وأشار البيان إلى أن الطيران السعودي شن غارات جوية الاحد في مديرية رازح - منطقة النظير- أسفرت عن مقتل 54 مدنيا معظمهم نساء واطفال وتدمير عدد من منازل الموطنين بالمنطقة. وكانت مصادر محلية يمنية أعلنت فرار عبدالملك الحوثي بصحبة عدد من انصاره بعد هجمات عنيفة نفذتها وحدات امنية وعسكرية يمنية. وأضافت المصادر أن حسن حمود غثاية احد قيادات المسلحين الشيعة في منطقة مران لقي حتفه بالاضافة الى عدد من العناصر المسلحة التي كانت بجانبه في هجوم نفذه الجيش في محور صعدة على أحد الأوكار التابعة للمسلحين الشيعة. وأضاف الموقع أن عبدالملك الحوثي يعاني حاليا من اصابات بالغة بعد نجاته من موت محقق نتيجة لقصف كاد ان يودي بحياته مما جعله يوكل مسؤولية القيادة الى صهره يوسف المداني احد قيادات المسلحين الشيعة.