قالت مصادر أمنية يمنية، إن القائد الفعلي للمتمردين الحوثيين، عبدالملك الحوثي، أصيب بجراح بالغة خلال عملية قصف كادت أن تودي بحياته، ما دفعه إلى مغادرة المنطقة التي كان يلجأ إليها، وتسليم القيادة الميدانية إلى صهره يوسف المداني. وذكرت المصادر أن الحوثي متواجد حالياً في منطقة حيدان التي فّر إليها قادماً من مطرة، في حين نفى الحوثيون إصابة قائدهم، معتبرين أن المعلومات التي ينقلها الإعلام الرسمي في صنعاء "يثير الضحك والسخرية." ونقل موقع "26 سبتمبر" اليمني الرسمي عن مصادر محلية بمحافظة صعدة قولها، إن الجيش نفذ هجوماً في منطقة مران أدى إلى مقتل القيادي الحوثي حسن حمود غثاية، وتدمير وحدات عسكرية وأمنية لعدد من الأوكار، بالإضافة إلى تدمير سيارة تحمل أسلحة وذخائر. وأورد الموقع أن الحوثيين يعيشون "حالة من الفوضى والتشتت بعد الضربات الموجعة التي تلقتها،" مما أجبر عبدالملك الحوثي وعدد من القيادات التي كانت تتواجد إلى جواره في منطقة مطرة إلى مغادرتها والانتقال إلى حيدان، وأنه ( عبدالملك الحوثي) يعاني حاليا من إصابات بالغة بعد نجاته من موت محقق. بالمقابل، أعلن المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي أن ما يطرح في وسائل إعلام السلطة اليمنية "بينه وبين الواقع ما بين الثرى والثريا، وفي مجمله يثير الضحك والسخرية."