سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات اليمنية تنفذ المرحلة الأخيرة من (ضربة الرأس) لتطهير صعدة القديمة من (فئران الحوثي) أحبطت تسللهم إلى الأراضي السعودية واعتقلت 3 صوماليين يقاتلون ضمن صفوفهم
نفذت الوحدات الأمنية اليمنية وبدعم من وحدات عسكرية, صباح الأحد 10/1/2010, ما وصف ب "المرحلة الأخيرة من تطهير مدينة صعدة القديمة, عملية (ضربة الرأس) للقضاء على ما تبقى من فئران التمرد الحوثية المتحصنة في منازل المواطنين". وقال وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد عبد الله القوسي: "إن العملية التمشيطية التي قضت على ما تبقى من أوكار وجيوب للإرهابيين, تعدّ الأخيرة داخل مدينة صعدة القديمة", موضحا أن العملية استمرت حتى ظهر الأحد و"أسفرت عن تكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والسلاح". وأكد أن وحدات من القوات المسلحة دمّرت, السبت 9/1/2010, عددا من الأوكار التابعة للإرهابيين في منطقة مران, وضحيان, وآل حميدان, ودماج, ومنطقة النوعة, وجبل الجوة, وأسفرت عن مقتل عدد من عناصرهم في ساقين, وتدمير عدد من مخازن أسلحتهم في تلك المناطق. وكان مصدر عسكري قد قال: إن ما لا يقل عن 10 متمردين حوثيين قتلوا في جبل الخزان على الحدود اليمنية - السعودية في اشتباكات عنيفة دارت مساء الجمعة 8/1/2010, إثر هجوم للمتمردين على قوات الجيش المتمركزة هناك. وأوضح المصدر أن المتمردين حاولوا التسلل إلى جبل الخزان من الجهة الشرقية، لكن القوات المرابطة في الجبل التفت عليهم من الجهة الأخرى وقتلت أكثر من 10 حوثيين, واعتقلت 3 صوماليين يقاتلون في صفوفهم. ونقل موقع وزارة الدفاع عن مصادر محلية قولها: إن عناصر المتمرد الحوثي "باتت تعاني حالة فوضى وتشتت كبير في صفوفها", بسبب ما أسمته "تعدد القيادات ومصادر اتخاذ القرار" بعد غياب زعيمهم عبد الملك الحوثي، وتخليه عن القيادة لصهره يوسف المداني.