أفادت مصادر إعلامية بأن علي بن أحمد كزمة القائد الميداني الأول للحوثيين في منطقة حرف سفيان قتل في مواجهات جرت بين الحوثيين ومسلحين قبليين موالين للحكومة في منطقة المجزعة شرق حرف سفيان. ويعد كزمة أحد المطلوبين الخمسة والخمسين الذين أعلنت عنهم السلطات اليمنية، وتشكل تلك الأنباء في حال تأكيدها ضربة قاصمة للمتمردين في واحدة من أبرز جبهات القتال التي تربط محافظة صعدة بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات. وقالت قناة العربية إن كزمة توفي قبل يومين متأثراً بجراحه أصيب قبل أسبوع في مواجهات بين الحوثيين ورجال قبائل موالين للحكومة في منطقة المجزعة شرق حرف سفيان. وأكد مسؤول عسكري يمني أن مقتل كزمة سيؤثر على سير المعارك بالنسبة للحوثيين لأنه القائد الميداني الأول الذي يتولى السيطرة وتوزيع مجاميع المقاتلين في منطقة حرف سفيان، وبالتالي فإن غيابه سيؤثر على ساحة المعارك. وتقول المصادر إن هذا ما يفسر حالة الهدوء النسبي التي سادت جبهة حرف سفيان خلال الأيام الماضية، حيث اقتصرت المواجهات على بعض التراشق المدفعي بينما تركزت المواجهات العنيفة في محيط مدينة صعدة. وكان كزمة قد أصيب أثناء تواجده في أحد الأوكار في منطقة حرف سفيان ومعه عدد من أتباعه، غير أن المكتب الإعلامي للحوثيين في صعدة نفى مقتله. وفي شأن يمني آخر، حيث قتل ثلاثة أشخاص في منطقة الحبيلين والملاح في جنوب اليمن ويشتبه بتورط عناصر تابعة لما يسمى بالحراك الجنوبي وراء هذه الحوادث، كما قتل جندي في اشتباكات عند مثلث العند بين رجال الشرطة وجماعة مسلحة تنتمي للحراك الجنوبي.