أفادت وكالة أنباء الجماهيرية الليبية للإنباء اليوم بأن الزعيم الليبي معمر القذافي قبل طلبا من الجامعة العربية كي يهدئ التوترات بين مصر والجزائر التي نشأت جراء مباراة في كرة القدم. تبادلت مصر والجزائر الاتهامات بالإخفاق في حماية مواطني البلدين وممتلكاتهما من هجمات مشجعي الكرة من الجانبين. واستدعت مصر سفيرها في الجزائر للتشاور الأسبوع الماضي وطلبت الجزائر تفسيرا لذلك من القاهرة. وأفادت الوكالة الليبية بأن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اتصل بالقذافي أمس الاثنين وطلب منه التدخل بوصفه رئيسا للاتحاد الإفريقي واستنادا "للمكانة الرفيعة المتميزة التي يحظى بها الأخ القائد لدى أطراف كل شأن عربي". وأضافت الوكالة "أن الأخ قائد الثورة رئيس الاتحاد الإفريقي سيعمل على رأب الصدع الذي تعرضت له العلاقة بين البلدين الشقيقين مصر والجزائر الناجمة عن تداعيات مباراة كرة القدم مؤخرا بين منتخبي البلدين". ولليبيا حدود مع مصر والجزائر. وقالت وسائل الإعلام المصرية أن مشجعين جزائريين اعتدوا على المشجعين المصريين بعدما فاز الفريق الجزائري في المباراة الفاصلة بين الفريقين في السودان مما سيمكنه من التأهل للعب في نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا. وقال الرئيس المصري حسني مبارك أمس أن مصر لن تسمح بإهانة مواطنيها في الخارج. وقال مسئولون جزائريون أن مشجعي الجزائر تعرضوا لهجوم في القاهرة بعد مباراة جرت قبل أربعة أيام من المباراة الفاصلة. واتهموا القاهرة بالإخفاق في توفير تدابير الأمن اللازمة.