عقد صباح هذا اليوم بالرياض ملتقى العلماء والدعاة، الذي ضم نخبة من العلماء والمشايخ وطلاب العلم من أنحاء المملكة . وقد تم في الاجتماع مناقشة عدد من موضوعات الدعوة والإصلاح وبخاصة الأحداث المستجدة عقب اعتداءات الرافضة الحوثيين على البلاد . وعلى إثر ذلك أصدر العلماء بيانا جاء فيه: إن "هذه البلاد المباركة هي في العالم الإسلامي بمنْزلة القلب للجسد؛ ولذا كان واجبا على أهلها خاصة والمسلمين عامة المحافظةُ على حدودها وأراضيها وبالتالي فدحر المعتدي عليها من أفضل الأعمال وأجلها لاسيما إذا كان المعتدي تديره يد صفوية رافضية" . وطبقا لموقع المسلم الإليكتروني فقد استنكر البيان "ما تقوم به الدولة الرافضية الإيرانية، من زعزعة لاستقرار الدول الإسلامية، بزرع عملائها فيها، وإمدادهم بالمال والسلاح وجعلهم طليعة لنشر المشروع الرافضي في تلك البلدان، وأداة لزعزعة الأمن والاستقرار وأن ذلك أمر خطير، وهو من أعظم ضروب الفساد في الأرض" . وانتقد البيان دعوات إيران للتظاهر أيام الحج بدعوى البراءة من المشركين و أن ذلك " بدعة منكرة هدفها سياسي محض ولا يجوز إقرارها أو السماح بها ". ودعا البيان المسلمين إلى "مواساة إخوانهم ممن تركوا ديارهم ومساكنهم من سكان المناطق الحدودية بسبب هذا العدوان الآثم ". وختم البيان بوصية المرابطين على الثغور " بإخلاص النية لله والتوجه الصادق بأن يكون عملهم من أجل إعلاء كلمة الله، والصبر والمصابرة واحتساب الأجر عند الله".