رسم خبيران مختصان في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهابية خارطة طريق لكيفية المعالجة الفكرية والنفسية والسلوكية السليمة للأبناء لتخليصهم من التأثر بالفكر المتطرف، إذ حددا 20 آلية وطريقة لمعالجة تطرف الأبناء من تلك النواحي. وطرحت »مكة« سؤالا على خبيرين أحدهما خبير فكري والآخر نفسي وسلوكي مفاده: ما هي الآلية السليمة لمناصحة شخص في عائلتك أو ابنك تأثر بالفكر المتطرف لضمان زوال الفكر الضال عن مخيلته؟ وذكر الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهابية أحمد الموكلي، 11 طريقة لكيفية المعالجة الفكرية: 1 - البحث عن الخلل داخل الأسرة ومعالجة هذا الخلل، فقد يكون انشغال الوالدين أو عدم الاهتمام بالأبناء أو الخلافات الأسرية أحد مسببات هذا الانحراف، وبالتالي معالجة الخلل تعد أولى الإجراءات. 2 - مراقبة الأبناء وتقييم الانحراف الفكري وتتبع المواقع والحسابات والصفحات الالكترونية التي يدخلون إليها. 3 - احتواء الابن والاهتمام به والدخول معه في حوارات ونقاشات هادئة وهادفة تساعده على الخروج من عزلته وإعادته إلى جو الأسرة. 4 - إشغال وقته بما قد يفيده سواء ببرامج تعليمية أو تدريبية أو رياضية. 5 - القرب منه والتعرف على مشاكله واهتماماته. 6 - التركيز معه في الحوار والنقاش على الجانب العاطفي لكون المحاججة الفكرية قد تكون غير مجدية داخل الجو الأسري التي تغلب عليها الجوانب العاطفية أكثر من التوجه مباشرة نحو عقل الابن. 7 - النصح والإرشاد والتوعية بخطورة أفكار الجماعات الإرهابية. 8 - مراقبتهم خارج محيط الأسرة والتعرف على رفقائهم وتوجهاتهم. 9 - محاولة إبعادهم عن المؤثرات والضغوط الفكرية وكسر الروتين السائد في أجواء الأسرة وهذا ربما يتم من خلال السفر برفقة الأسرة أو تبادل الزيارات مع الأهل والأقارب. 10 - الاستعانة بالخبراء والمتخصصين سواء في المجال النفسي أو الفكري. 11 - في مراحل متقدمة يمكن إبلاغ الجهات المختصة عنه وإحالته إلى المراكز المتخصصة مثل مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية. فيما حدد المحلل النفسي والخبير في القضايا الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي، 9 طرق لكيفية المعالجة النفسية السليمة: ونبه الغامدي إلى أن الشبان لا يذهبون إلى مزالق الفكر المتطرف إلا إذا كان هناك هوة عاطفية يعانون منها في منازلهم، إذ شدد على أن المنزل الذي يمتلئ بالعاطفة لا يدفع بأبنائه للتفكير في الانزلاق بالفكر المتطرف، مشيرا إلى أن دور الأب مهم في تعبئة عقل وفكر أبنائه منذ الصغر، إذ إن التنظيمات الإرهابية تسعى لتلقف من كان خاويا من المعلومات الفكرية والشرعية، بهدف حقنهم بالفكر المتطرف، وذلك لكونه صيدا سهلاً لتلك التنظيمات. 1 - الاحتواء. 2 - المناقشة الفكرية العقلانية. 3 - احتضان الشخص عاطفيا. 4 - عدم العصبية ضده. 5 - عدم مصادمة الشخص بالحديث والافعال. 6 - عدم الإصرار على الرأي إلا من خلال معلومة شرعية. 7 - الأخذ بمبدأ المناصحة وليس الإجبار. 8 - تطبيق أسس الحوار والنقاش. 9 - الإستعانة بالمتخصصين الشرعيين والفكريين.