طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 11 ذو القعدة 1436 ه الموافق 26 اغسطس 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - نائب خادم الحرمين يرعى ختام مسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم. - الأمير خالد الفيصل يستعرض برنامج منطقة مكة للإصابات والحوادث. - أمير الرياض يوجه مدير الشؤون الصحية باتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة «كورونا». - أمير تبوك يطلع على المشروعات الخدمية بالمنطقة.. ويحث على الإنجاز والمتابعة. - أمير الشرقية يطلع على تقرير انطلاق العام الدراسي. - أمير القصيم يشدد على أهمية تكامل أدوار البيت والمدرسة والمسجد. - الأمير مشعل بن عبدالله يطلع على مشروعات الكهرباء بالمنطقة الشمالية. - أمير منطقة الحدود الشمالية يطلع على مشروعات الكهرباء بالمنطقة الشمالية. - أمير عسير يطلق بوابة إلكترونية للتعريف بتراث النماص وسياحتها. - الوزير الجبير استعرض مع كيري العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. - وزير الثقافة والإعلام: الملك سلمان مثقف وقارئ ومؤرخ ومطلع على الرؤى الإعلامية واتجاهات الثقافة. - د. الربيعة يوقع عقد تصميم المبنى الرئيسي لمركز الملك سلمان للإغاثة. - استشهاد وكيل رقيب وجندي أول إثر العمليات العسكرية لحماية الحدود. - 7 جهات حكومية تهيئ 12 ألف سائق لخدمة الحجاج هذا العام. - مؤسسات الطوافة: الحجاج ضيوف أعزاء وخدمتهم واجب يعتز به كل مسؤول ومواطن. - مدينة الحجاج بحالة عمار تشرع أبوابها الأسبوع المقبل. - انطلاق الملتقى التعريفي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات بجدة. - صندوق التنمية الصناعية يعتمد إقراض 19 مشروعاً صناعياً بمليار ريال. - مختصون: الاقتصاد السعودي «قوي» لتلقي الصدمات.. وسوق الأسهم لا يعكس الواقع. - «الغذاء والدواء» تعرض تطور استراتيجيات دول الخليج للأمن الغذائي والزراعي في «إكسبو ميلانو». - العيادات التخصصية السعودية تعالج 1713 مريضاً سورياً بمخيم الزعتري. - «الندوة العالمية» تعلن عن خطة تنموية بنصف مليار ريال لإغاثة الشعب اليمني. - «السهم الذهبي» ينطلق قريباً من مأرب لتحرير صنعاء. - الحكومة تعلن تعز مدينة منكوبة.. وبوارج التحالف تقصف تجمعات المتمردين في باب المندب. - رئيس هيئة الأركان اليمني يؤكد تواجداً إيرانياً - سورياً - لبنانياً وعراقياً داخل اليمن. - اللواء المقدشي: اليمن سيتحرر قريباً.. والحكومة ستعود خلال شهرين. - اشتباكات في مخيم عين الحلوة في لبنان تخلف ثلاثة قتلى. - مقتل 34 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. - الرئيس الفرنسي يطالب بمزيد من الاهتمام بالأزمة السورية. - واشنطن تستقبل من 5000 إلى 8000 لاجئ سوري في 2016. - بان كي مون يندد بالأعمال «الهمجية» لتنظيم داعش في تدمر. - بوتين يستقبل السيسي وعبدالله الثاني ومحمد بن زايد. - البنتاغون: تركيا ستشارك في التحالف لقتال (داعش).. قريباً. - لجنة الانتخابات التركية تحدد أول نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية. - الرئيس التركي يكلف أوغلو بتشكيل حكومة تصريف أعمال. - حفتر: سنحرر سرت من «داعش» قريباً. - مجلس الأمن يهدد ب «تحرك فوري» إذا لم يوقع اتفاق السلام بجنوب السودان. - سلفاكير يوقع اتفاق السلام لإنهاء الحرب الأهلية في جنوب السودان. - وزير الداخلية الباكستاني: لا وجود ل «داعش» في بلادنا. - 3000 لاجئ يصلون يوميا إلى مقدونيا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "نفط العالم في قبضة السعودية" ، كتبت صحيفة "الشرق" ، في كلمتها ، أن النفط لا يزال يتحكم في الاقتصاد العالمي إلى درجة كبيرة ، وأن المملكة التي تنتج ما يقدر بثلث إنتاج الأوبك ، ستبقى هي المتحكمة في قرارات المنظمة الدولية إلى أجل غير مسمى. وأوضحت أن إيران تراهن على اجتماع «أوبك» من أجل رفع سعر برميل النفط في الأسواق العالمية ، ولكن غالبية أعضاء المنظمة يريدون ثبات الإنتاج على ما هو عليه، وليس لديهم الرغبة الأكيدة على الأقل في الوقت الحالي للاجتماع من أجل نقاش خفض الإنتاج، ورفع الأسعار مجدداً. ورأت أن هبوط أسعار النفط بنسبة تفوق ال60 % في نحو 13 شهراً فقط ، لن يؤثر على اقتصاد المملكة وبعض دول الخليج في الفترة المقبلة ، ليس لسبب سوى أن هذه الدول ترتكن إلى احتياطي نقدي ضخم ، كفيل بسد أي عجز يخلفه النفط في موازنات الأعوام المقبلة. وأبرزت صحيفة "عكاظ" ، أن سياسة المملكة الخارجية تركز على الدوام دعمها للقضايا العربية والإسلامية وتقف مع الشرعية والأمن والاستقرار في المنطقة ورفض التدخل في شؤونها الداخلية ومنع التدخلات الإقليمية في الشؤون الخليجية. وقالت: من هذا المنطلق جاء موقف المملكة إزاء دعمها لقرار لمجلس جامعة الدول العربية المتعلق بتطورات الأوضاع الخطيرة في ليبيا وضرورة الالتزام واحترام وحدة وسيادة ليبيا وصيانة أراضيها والحفاظ على استقلالها السياسي ونبذ العنف ومساعدتها في مواجهة الإرهاب والانتهاكات والمجازر التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الأبرياء بسرت. وشددت على أن المملكة كانت ولاتزال حريصة على نبذ الإرهاب ومكافحته ودعم كل الجهود العربية لاجتثاثه من جذوره وأن يعم الأمن والاستقرار في ليبيا ودعمها للجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية الليبية المعترف بها عربياً ودولياً لإرساء الأمن والسلام في جميع الأراضي الليبية. واعتبرت صحيفة "الوطن" ، أن تعنت الانقلابيين الحوثيين وأعوان المخلوع صالح ، يقودهم إلى الهاوية ، وليس بعيداً ذلك اليوم الذي يعضون فيه أصابع الندم على ما فرطوا فيه ، إن لم يغيروا المسار الدموي الذي أغرقوا به اليمن. وقالت: إن رفض الانقلابيين مطالب الحكومة اليمنية الشرعية التي حملها إليهم المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة العمانية مسقط ، يعني أنهم يصرون على المضي في طريق الخراب الذي بدؤوه ، وبالتالي يكتبون نهايتهم بأيديهم. وأشارت إلى أن قبولهم بها فيعني التوجه نحو حل يخلص الشعب اليمني من الأزمة التي أدخله الانقلابيون بها بتنفيذهم أجندات خارجية مشبوهة، تواطأ معهم المخلوع صالح فيها طمعا في العودة إلى السلطة التي باتت أبعد ما يكون عنه، إذ لا أمل له إثر ما فعله لتدمير اليمن. ورأت صحيفة "المدينة" ، أنه لم يعد من الصعب معرفة الدور المباشر ، وغير المباشر الذي يلعبه الحوثي ، والمخلوع صالح في دعمهما تنظيم القاعدة الإرهابي ؛ بهدف تعطيل معركة استعادة الشرعية لليمن، بعد الانتصارات الكبيرة لقوات المقاومة الشعبية، ودعم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة. وأوضحت أن اليمن يتعرّض لهجوم إرهابي منظم ، يستهدفه من ثلاثة محاور: الحوثي، والمخلوع، والقاعدة، إلى جانب إيران التي تقوم بدور المخطِّط، والمحرِّض، والمموّل لهذه المحاور التي تعمل على تقويض بنيان وأمن واستقرار اليمن، وهو ما أصبح معلومًا لدى المجتمع الدولي. وتابعت قائلة: صحيح أن ظهور تنظيم القاعدة على مسرح الأحداث في اليمن يمكن أن يشكّل بعض الصعوبات في عملية تحرير اليمن من مغتصبي شرعيته وعروبته، لكنه سيزيد من إصرار قوات الشرعية ، وقوات التحالف العربي على اجتثاث أفاعي الإرهاب متعددة الرؤوس من أرجاء اليمن. فيما شددت صحيفة "اليوم" ، على أن إيران ، أصبحت تمثل خطراً وجودياً على الأمتين العربية والإسلامية بأكملهما. وقالت: إن النظام في إيران ووكلاؤه ، يعلنون حربهم الصريحة على الأمة العربية ، سواء التي يستخدمون فيها الأسلحة مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن ، والتي يستخدمون فيها الكلمة والمؤتمرات والمجادلات وخلايا التجنيد الإرهابي مثل بقية الدول العربية الأخرى. وتعجبت من أن هذه العلنية الحربية الإيرانية ضد الأمة العربية لم تواجه من جامعة الدول العربية إلا إما بالقبول أو بالتجاهل أو بالإهمال ، لافتة إلى أن دولاً عربية لا تتعدى أصابع اليد هي التي وقفت في وجه إيران ومخططاتها التدميرية. وتساءلت: إذا كانت إيران ، وهي تدعي أنها دولة إسلامية ، قد تجرأت على العدوان على بيت الله الحرام ، والحجاج في الأرض الحرام وفي الشهر الحرام ، وإذا كانت طهران ، وهي تقول إنها دولة إسلامية ، لم تترك دولة مسلمة ، لم تنشر فيها الفتن والشحناء والفرقة والنزاعات والاضطرابات، فما هو المقدس الذي لم تمسه طهران بعد؟. وذهبت صحيفة "الرياض" ، في مقالها ، إلى شبه الجزيرة الكورية ، مشيرة إلى أن الكوريتين في حالة حرب منذ ما يقارب 65 عاماً ، وهما فعلياً في هدنة عسكرية ، ولم تنتهِ هذه الحرب بنهايات الحروب المعروفة؛ أي باستسلام أحد الجانبين أو معاهدة سلام بينهما. وبينت أن البلدين يقفان اليوم على طرفي نقيض وبينهما بون شاسع وفرق كبير في الجوانب الحضارية والتنموية ، فيكفي أن نعرف بأن اقتصاد كوريا الجنوبية يحتل المرتبة الثالثة عشرة ، أما الشمالية فاقتصادها حسب الإحصائيات الأخيرة في المرتبة 129. وأشارت إلى أن الحرب الكورية التي انتهت عام 1953م ، لم تجذب الاهتمام لها بصورة كبيرة وكانت وقتها تسمى "الحرب المنسية"، ويبدو أن هذا الوصف مناسب لها اليوم وفي حاجة له أكثر من أي وقت مضى.