تلقى أحمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي صباح اليوم خطابًا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يفيد بإحاطة الاتحاد السعودي علمًا بأن الاتحاد الآسيوي قد اختار مدرب الهلال السابق وأسطورته الخالدة المدرب السعودي سامي الجابر كمقيم ضمن طاقم التقييم الفني TSG لمباراة الهلال الآسيوية المقبلة أمام لخويا القطري يوم الثلاثاء 25 أغسطس، في مباراة ستقام على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن ذهاب دور ربع نهائي كأس دوري أبطال آسيا 2015. ويأتي اختيار الجابر لهذه المهمة بعد إتمامه الدورة التدريبية التي أقيمت مؤخرًا في العاصمة العمانية مسقط تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، وعلى ذلك تم اختياره ضمن طاقم TSG لمباراة الهلال ولخويا القطري والتي ستقام دون حضور جماهيري، بعد عقوبة الاتحاد الآسيوي لجماهير الهلال مؤخرًا ورفض لجنة الاستئناف طلب الاستئناف الهلالي ضد القرار. يحدث ذلك في الوقت الذي يجوب اتحاد كرة القدم السعودي الأرض شرقًا وغربًا بحثًا عن مدير فني يقود الأخضر السعودي في مشواره المنتظر بتصفيات كأس العالم 2018 وتصفيات كأس آسيا 2019. والغريب في الأمر أن اتحاد الكرة يفكر في كل الأسماء ما عدا اسمين طرحا بقوة من قبل الجماهير السعودية حتى أثناء تولي لوبيز زمام الأمور بالمنتخب وهما الأوروجوياني دانيال كارينيو المدير الفني السابق للنصر وسامي الجابر المدير الفني السابق للهلال، وقد طرح اسم المدربين بقوة قبل انطلاق بطولة خليجي 22 بعد الانتقادات الحادة التي وجهت للوبيز بعد النتائج المخيبة للمنتخب خلال فترة الإعداد للبطولة، خاصة بعد نجاح كارينيو في قيادة النصر للتتويج ببطولة الدوري بعد غياب 19 عامًا، وإشادة جماهير الهلال بتجربة سامي الجابر مع فريقهم معتبرين إياه مشروع مدرب كبير. ورغم صعوبة التعاقد مع كارينيو الذي يتولى حاليًا قيادة المنتخب القطري، إلا أن الجابر يستحق منحه الفرصة خاصة أن اللاعب السعودي ليس غريبًا عن الجابر، فهل يتخذ اتحاد الكرة قرارًا جريئًا ويمنح الجابر فرصة قيادة المنتخب.. أم يظل على موقفه الحالي متابعًا رحلة البحث عن المدرب الأجنبي.