طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 27 رمضان 1436 ه الموافق 14 يوليو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ الرئيس الفرنسي بذكرى اليوم الوطني لبلاده. - ضمن أربعة أوامر ملكية أصدرها خادم الحرمين.. الأمير مشعل بن عبدالله بن مساعد أميراً ل «الشمالية».. والحقيل وزيراً ل«الإسكان».. وتكليف العيسى برئاسة الديوان الملكي. - الأمير خالد الفيصل يستقبل المعزين في وفاة الأمير سعود الفيصل. - الأمير مشعل بن عبدالله يشكر القيادة على تعيينه أميراً لمنطقة الحدود الشمالية. - الأمير مشاري بن سعود يرعى حفل أهالي منطقة الباحة بالعيد وفعاليات مهرجان الصيف. - أمير القصيم: 369 مشروعاً متعثراً رصدتها لجنة متابعة المشروعات. - الأمير مشعل بن ماجد يدشن فعالية «جدة شو» ثاني أيام العيد. - وزير العدل: تدشين توسعة المسجد الحرام جمعت شرف المكان والزمان. - السديس يطيّب الحجر الأسود بأفخر أنواع العود. - أكثر من مليوني مصل بالمسجد الحرام وسط أجواء من الطمأنينة والراحة. - مدني مكة يدعو لأداء الصلاة في الحرم بتوسعة الملك عبدالله. - مسؤولون باكستانيون يتقدمون المعزين في سفارة المملكة بإسلام آباد. - المسلمون في هونغ كونغ يؤدون صلاة الغائب على الأمير سعود الفيصل. - الحوار الوطني بعنيزة يقيم محاضرة «دوري في مواجهة الإرهاب». - 30 مهرجاناً سياحياً في مناطق المملكة خلال شوال. - عسير تكمل استعداداتها لاحتفاليات عيد الفطر.. وانطلاقة «مهرجان أبها يجمعنا». - النقل تنفذ توسعة لطريق الطائف - الباحة - أبها. - 49 مركزاً تصحح أوضاع اليمنيين خلال إجازة العيد. - العيادات السعودية تصرف 717 عبوة حليب لأبناء الأشقاء السوريين بمخيم الزعتري. - الحملة الوطنية السعودية توزع 50 طناً مساعدات إغاثية رمضانية للنازحين السوريين. - عبدالله بن زايد يطالب الأممالمتحدة بدور أكبر لإحلال السلام في المنطقة. - المقاومة الشعبية في عدن تواصل تقدمها بمساندة طيران التحالف ومصرع عشرات الانقلابيين في مناطق متفرقة. - الحوثيون يحاولون تكميم أفواه الصحافيين بالاعتقال والمعاملة السيئة. - مشروع تهويدي على أنقاض مقبرة تاريخية بالقدس. - استهدفت مزارعين في غزة قوات الاحتلال تعتقل سبعة فلسطينيين من الضفة الغربية. - مقتل «تكفيري» واعتقال آخرفي حملة أمنية للجيش المصري بسيناء. - العراق: 35 قتيلاً في تفجير سيارات وهجمات انتحارية. - مقتل 13 مدنيًا في قصف قوات الأسد مدينة الباب. - الغرسلي: داعش غير موجود من الناحية الهيكلية في تونس. - السودان يستقبل عشرات الآلاف من اللاجئين الجنوبيين. - نظام جوبا فشل في توفير الأمان لمواطنيه بعد أربعة أعوام من الانفصال. - الرئيس النيجيري يقيل قادة الجيش. - البيت الأبيض: سيتم تمديد الاتفاق المؤقت إذا استمرت المحادثات مع إيران. - بكين: الشروط متوافرة للتوصل إلى الاتفاق النووي. - رئيس وزراء تركيا للمعارضة: الحديث عن أردوغان مرفوض خلال تشكيل الائتلاف. - مسلحون يقتحمون مركزاً تجارياً قرب باريس.. والشرطة تجلي 18 شخصاً. - روسيا: مقتل 23 جندياً على الأقل في انهيار ثكنة عسكرية. - روسيا تسرح 110 آلاف موظف بوزارة الداخلية. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "رسالتنا الكبرى" ، كتبت صحيفة "المدينة" في كلمتها ، أن الاهتمام بالحرمين الشريفين خدمةً وعنايةً وتوسعةً ، ظل يشكّل أولوية قصوى في أجندة ملوك هذا الكيان الشامخ ، منذ عهد الملك المؤسس والقائد الموحّد الملك عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- وهو ما أمكن ترجمته على أرض الواقع بشكل خاص في أعمال التوسعة، والمشروعات الضخمة في المشاعر المقدسة التي ظلّت تتوالى منذ ذلك الوقت. ورأت أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في غضون الأيام القليلة الماضية ، من تدشين العديد من المشروعات في مكة المكرمة ، وطيبة الطيبة ، يؤكد على استمرار هذه المسيرة الخيرة. وقالت: إن تدشينه -حفظه الله- لخمسة مشروعات ضمن التوسعة الثالثة للمسجد الحرام السبت الماضي -شاملاً ذلك مشروع مبنى التوسعة الرئيس ، ومشروعات الساحات ، وأنفاق المشاة ، ومحطة الخدمات المركزية للحرم الشريف ، ومشروع الطريق الدائري الأول- ، يعتبر ترجمة صادقة لهذا الاهتمام ، بما يعكس طموحات القيادة في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بخدمة وافدي أقدس بقاع المعمورة إلى أرقى المستويات. ولفتت صحيفة "اليوم" ، انتباه القراء ، إلى صناعة تكرير النفط في المملكة التي توسعت ، بحيث أصبحت سادس أكبر دولة على مستوى العالم في قدرات التكرير بعد الولاياتالمتحدة والصين واليابان والهند وروسيا. وقالت: بحسب التقارير العالمية فلقد وصلت طاقة المملكة التكريرية حالياً الى 2.9 مليون برميل باليوم وإذا ما تم اضافة 400 الف برميل باليوم لمصفاة جازان التى سينتهى العمل بها فى عام 2017م فستصبح طاقة التكرير حوالى 3.2 مليون برميل باليوم. وأشارت إلى أن ذلك يعني أن المملكة قد تجاوزت كوريا الجنوبية ، وقد تتجاوز اليابان فى المستقبل. والأهم من ذلك أن المملكة أصبحت قادرة على تكرير ثلث إنتاجها من النفط الخام. هذا بالإضافة إلى مشروعات تكرير مشتركة مع شركات عالمية خارج المملكة في الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية واليابان والصين بقدرة تكرير تصل إلى 2.4 مليون برميل باليوم. من جهتها ، بشرت صحيفة "الوطن" ، بأن نجاحات التحالف العربي ، بقيادة المملكة ، بدأت تظهر ، وإن كانت هذه النجاحات على الصعيد السياسي ستأخذ وقتاً طويلاً حتى تتحقق واقعا عربياً جديداً. وتابعت قائلة: بعد أن أعادت المملكة ودول التحالف اليمن إلى حضنها العربي ، وسجلت انتصاراً سياسياً عربياً ضد أعداء المنطقة ، وبادرت بتحمل مسؤولياتها تجاه القضايا العربية ، وعدم تعويلها على القوى العظمى والمجتمع الدولي ، ها هي مصر واليمن يعودان إلى العمل الثنائي المشترك ، حتى في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم العربي ، وهاتان الدولتان بالتحديد. وخلصت إلى أن توقيع الاتفاق بين اليمن ومصر ستظهر نتائجها بإذن الله بعد استقرار الأوضاع اليمنية ، وتحقيق "إعادة الأمل" كامل أهدافها في اليمن. ليتضح لنا أن "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" ليستا مجرد عمليات عسكرية وسياسية لإنقاذ اليمن، بل هما تمثلان توجها عربيا لإعادة شيء من الوحدة بين الشعوب العربية. هذا التوجه بدأ باليمن ومصر. أما صحيفة "عكاظ" ، فنبهت من خطر الطائفية وتهديدها للنسيج الاجتماعي والأمن الوطني في العراق. ورأت أن حديث في الموضوع ، مكرر بعد أن أصبحت السياسة الرسمية في هذا البلد تغذي هذا الاتجاه وتفتح المجال للطائفيين لأخذ أدوار من مسؤولية الدولة تحدد مصير بعض المواطنين من الطوائف الأخرى وتمس حياتهم ووجودهم. وأشارت إلى أن الخطر الجديد ، الذي بدأت طلائعه ، هو الاتجاه إلى الفرز الطائفي على الأرض حيث تشير المعلومات إلى هجوم بعض المليشيا على القرى العربية في منطقة سنجار بهدف تهجير أهلها وإحداث تغيرات ديمغرافية على البنية السكانية. وشددت على أن هذا التوجه ينذر بالخطر الحقيقي ولا يترك فرصة لإمكانية معالجة الأخطاء السابقة ، ويفتح المجال أمام المزيد من الانشقاق والتقاتل بين أبناء الشعب الواحد الذين ظلوا قرونا منسجمين مختلطين قبل أن يقع النظام في قبضة الطائفيين. واعتبرت صحيفة "الشرق" ، أن ما يجري في الشرق الأوسط من صراعات داخل المجتمعات على أسس طائفية ، غذتها ورعتها إيران من أجل مصالحها في التوسع وبسط النفوذ ، وهذا بات واضحاً للجميع ما عدا من لا يريد أن يسمع للتصريحات التي يطلقها مسؤولون إيرانيون على أعلى المستويات في الدولة والسلطة. وأوضحت أن المراقب للإعلام الغربي بصورة عامة والأمريكي بصورة خاصة يرى الانحياز المطلق لهذا الإعلام للموالين لإيران وأتباعها من الميليشيات من اليمن مروراً بالعراق ووصولاً إلى سوريا ولبنان. وطالبت الصحيفة ، بتحقيق الانتصار على الأعداء في هذه الصراعات ، من خلال خوض صراع جديد على مستوى الإعلام ومواجهة الإعلام الغربي والأمريكي الذي اتخذ موقفاً منحازاً. وسلطت صحيفة "الرياض" ، الضوء ، على الصراعات التي تحدث بين الحكومة والإيغور ، إذ تتهم بكين حركة "تركستان الشرقية" بقيادة محاولات انفصالية في إقليم شينغيانغ. ورأت أن الصين لا تبدو الصين - التي استردت مؤخراً 109 أشخاص من اثنية الإيغور من تايلند تقول إنهم كانوا في الطريق إلى العراق وسورية - لا تبدو في معزل عما يدور هناك؛ حيث تخوض دول التحالف حرباً جوية ومعلوماتية منذ حوالي عام على مواقع للتنظيم في سورية والعراق. وقالت: يبرز تحدي انضمام صينيين إلى القتال في صفوف "داعش" كتحدّ استراتيجي يمكن أن يلحق الأذى بالدولة التي استطاع اقتصادها اكتساح عديد من الدول الصناعية ليشكل تحدياً كبيراً للولايات المتحدة ويجبرها على تغيير استراتيجيتها في إدارة تواجدها حول العالم. ورأت أن بكين تحاول اليوم إدارة هذه الأزمة عبر إجراءات تتخذها عبر زيادة قدراتها العسكرية البحرية وبناء الجزر الصناعية في بحر الصين الجنوبي، لكن ماذا ستفعل اليوم وهي ترى أن منطقة آسيا الوسطى التي تشكل منطلقاً رئيسياً لمشروعها القديم الجديد المسمى "طريق الحرير" قد تحولت لبؤرة تهديد قد تحيله إلى شيء لا علاقة له بالحرير.