طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 01 رمضان 1436 ه الموافق 18 يونيو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين: ماضون على النأي ببلادنا ومواطنينا عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية خادم الحرمين يستقبل وزير الخارجية التركي خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس سيشل خادم الحرمين يأمر بترقية وتعيين 78 قاضياً خادم الحرمين يتلقى اتصالين من العاهل الأردني وأمير قطر خادم الحرمين يتلقى اتصالات من أميري الكويتوقطر وملك المغرب ورئيس السودان والعاهل الأردني وولي عهد أبوظبي خادم الحرمين يستقبل أصحاب السمو الأمراء المهنئين بشهر رمضان خادم الحرمين يتكفل بترميم مسجد الحنفي التاريخي.. في جدة ولي ولي العهد يصل روسيا في زيارة رسمية ولي ولي العهد يجري اتصالات تهنئة بحلول رمضان مع ولي عهد البحرين وولي عهد أبوظبي زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو.. مرحلة أخرى من العلاقات المتوازنة الفارس مديراً عاماً لمؤسسة الصوامع.. والحميدان نائباً لوزير العمل القوات البرية تستقبل طلبات الالتحاق بالخدمة العسكرية أرامكو: نسعى لتوفير 35 % من إجمالي استهلاكنا للطاقة بحلول 2020 صندوق الاستثمارات العامة يستحوذ على 38% من «بوسكو للهندسة والإنشاءات» الكورية القوات المصرية تحبط «مخططاً إرهابياً» استهدف جنوداً في سيناء «جنيف 1» اليمني.. بوادر التأجيل تشير إلى الفشل! اليونان.. تترنح وسقوطها «خارج اليورو» بات وشيكاً واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "اليوم" في كلمتها ان زيارة ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لروسيا الاتحادية، تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعكس رغبة أكيدة من البلدين على تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. واعتبرت ان زيارة صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد في هذه المرحلة بالذات تكتسب ، أهمية بالغة، حيث تنوء المنطقة بمشاكل كثيرة وتشتعل بلدان عربية عديدة بالحرائق، مهددة مستقبلها ووجودها، ومنذرة باقتلاع كياناتها، وصياغة أشكال جديدة، لدول تعتمد على القسمة على أسس مذهبية وفئوية. وتتطلع المملكة إلى أن يكون الموقف الروسي عامل إسهام في استقرار المنطقة. واضافت ان روسيا الاتحادية أتخذت موقفا، صنف من قبل الكثير من المحللين بالموقف الإيجابي، حين مناقشة الأزمة اليمنية، والتصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي قضى بانسحاب ميليشيات الحوثيين من المناطق التي احتلتها. ورأت صحيفة "الشرق" أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك القانون الدولي والأعراف والقيم الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني منذ احتلالها فلسطين قبل نحو سبعين عاما، وإسرائيل هي أول من ابتدعت سياسة الانتقام والعقاب بهدم منازل الفلسطينيين. واعتبرت أن نظام الأسد طبق سياسة الهدم على نطاق فاق كل ممارسات إسرائيل منذ نشوئها إلى الآن، وخلال أربع سنوات من عمر الثورة ضده دمر الأسد مدنا بأكملها انتقاما وعقابا لها على الثورة ضده. وبينت ان الحوثيون في اليمن هم النموذج الجديد لهذا النمط من العقلية الانتقامية التدميرية، فالحوثيون ومنذ خروجهم من صعدة بدأوا بتنفيذ هذه السياسة التدميرية انتقاما من خصومهم السياسيين. واعتبرت صحيفة "عكاظ" ان استمرار النظام الأسدي المدعوم من ملالي قم الطائفية في ارتكاب المجازر ضد الشعب السوري الصامد منذ أكثر من 4 سنوات ضد نظام بربري همجي لا يهمه إلا الاستمرار في كرسي الحكم تحت جثامين الشهداء والمناضلين السوريين الشرفاء.. بين المجزرة والأخرى يرتكب بشار الأسد وزبانيته مجزرة أخرى. واوضحت أن أشلاء أطفال درعا زرعت في درب ديمستورا إلى دمشق حيث كان يعبر المبعوث الدولي للقاء رأس النظام القمعي لا لشيء بل لأن ديمستورا بدا وكأنه يتحول من مبعوث دولي إلى مشرف على جنازات دولية يؤدي فيها دور المسهل. وزادت ها هو العالم مجددا يدير ظهره لدماء السوريين، فالأسد امتهن الدماء وتفنن في القتل وأغرق سوريا البلد العربي العريق في بحر الدماء الإرهابية والطائفية، ولم يعد هناك مكان للحل السلمي وبات الكل يطالب بإخراج الديكتاتور الأسد كرها. واكدت صحيفة "المدينة" ان زيارة سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لروسيا، تلبية لدعوة رسمية من موسكو، وتنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تكتسب أهمية استثنائية؛ نظرًا لتوقيتها ومضمونها، وما تهدف إليه من التشاور بين بلدين تجمعهما مصالح مشتركة، تتطلب بالضرورة بحثها على أعلى المستويات، حيث تتضمن الزيارة لقاء سموه بالرئيس بوتين والمسؤولين الروس للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والعمل من أجل حل الأزمات التي تمر بها المنطقة. ورأت ان هذه الزيارة التي تأتي بعد قرابة 4 سنوات من علاقات شبه مجمدة بين البلدين، لكنها شهدت مؤخرًا انفراجًا واضحًا بعد إحجام موسكو عن استخدام الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن رقم 2216 حول اليمن الصادر تحت البند السابع، والذي يدعو إلى انسحاب الحوثيين من المناطق التي استولوا عليها . واشارت الى أهمية الزياره ، لما هو مؤمل منها من نتائج في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين اللذين يحتلان موقعًا متميزًا في الخريطة الاقتصادية للعالم، ضمن مجموعة العشرين. وقالت صحيفة "الوطن" انة مع إعلان المحكمة العليا في المملكة أن أمس الأربعاء هو المتمم لشهر شعبان، واليوم الخميس هو أول أيام شهر رمضان المبارك، يبدأ المسلمون في كثير من الدول الإسلامية صيامهم خلال الشهر الفضيل، في وقت تمر به بعض دول المنطقة في أزمات خانقة عصفت بشعوبها وخلفت كثيرا من الضحايا. واوضحت انة على الرغم من وجود أنظمة وتنظيمات تهدم بأفعالها ما تبنيه المملكة عن صورة الإسلام بأبعاده السامية التي أنزلت على الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، غير أن ذلك لم يُثن المملكة عن مواصلة مساعيها لإبقاء صورة الإسلام نقية أمام العالم أجمع. ورأت ان إطلالة شهر رمضان الكريم لهذا العام، يبقى الأمل في أن تتحقق رسالة المملكة في عالم يسوده السلام والمحبة، وتنتهي أزمات المسلمين ليعيشوا هانئين في أوطانهم من غير مكدرات أو منغصات تعكر صفو الحياة.. وكل عام وأنتم بخير. واوضحت صحيفة "الرياض" أن كراشكوفسكي هو شيخ المستعربين الروس، نظر في كتاباته دوماً إلى العرب والمسلمين بإنصاف واعتدال كبيرين كما لم يفعله المستشرقون الغربيون، وسار على ذلك النهج كثير من الروس الذين أُعجبوا بالشرق العربي ورأوا في تاريخه مثالاً للاعتدال والتحضّر. ووصفت ان روسيا دولة شرقية - غربية، ولم يزل الروس ينظرون إلى الشرق بوصفه جزءاً أثّر في تراثهم العلمي والديني بشكل كبير، والمتمعّن في الخارطة الروسية يجد أن موسكو العاصمة هي قريبة من الشرق أكثر منها إلى الغرب. ويدرك الكرملين اليوم أهمية الشرق الأوسط في المعادلة السياسية العالمية، لذا وجد نفسه حاضراً في مشهد التحولات التاريخية التي تعصف بالمنطقة منذ 2011م. واعتبرت أن هذه التحولات فرضت نوعاً من التحديات لا يمكن غض البصر عنه أو تجاهله، وفي خضم الأزمة الحاصلة إلى يومنا هذا كان التشاور واللقاءات بين الجانبين السعودي والروسي ضرورة من أجل بلورة الحلول أو الاستماع إلى وجهات النظر بين الطرفين.