طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 30 شعبان 1436 ه الموافق 17 يونيو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: الديوان الملكي : الأربعاء المتمم لشعبان.. والخميس غرة رمضان خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفياً من ملك البحرين خادم الحرمين وسمو ولي العهد يهنئان الرئيس الآيسلندي استجابة لدعوة الحكومة الروسية وبناء على توجيه خادم الحرمين .. سمو ولي ولي العهد يبدأ زيارة لروسيا.. اليوم ويبحث مع بوتين العلاقات وأوجه التعاون الجبير: المملكة من دعاة السلام وتدعم الجهود لإنهاء الأزمة اليمنية المملكة تعترض على معلومات مغلوطة في تقرير مفوض حقوق الإنسان الوفد اليمني: الحوثيون أجهضوا الاجتماع جنيف: الوفد يرفض الهدنة الرمضانية.. والانقلابيون يجددون عدم التزامهم مصر: الإعدام لمرسي و80 غيابياً بينهم القرضاوي القاعدة في اليمن يؤكد مقتل زعيمه الوحيشي في غارة شنتها طائرة بدون طيار.. ويعين قاسم الريمي خلفا له الرئيس الفلسطيني يعلن أن الحكومة ستقدم استقالتها خلال 24 ساعة الإفراج عن 3 من 10 موظفين بالقنصلية التونسية اختطفوا في ليبيا البحرين: السجن أربع سنوات لأمين عام جمعية سياسية زوجان بريطانيان يدعوان لعودة 9 أطفال يشتبه بسفرهم إلى سوريا مقتل 17 شخصا بينهم 3 من داعش وإصابة 28 مدنيا شمال شرقي بغداد محمد بن زايد يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق رئيس الوزراء العراقي يزور طهران.. اليوم الملياردير «دونالد ترامب» يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية انهيار شرفة في بيركلي بكاليفورنيا يسفر عن مقتل 6 أشخاص واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (المملكة والتأكيد على مرجعيات جنيف)، كتبت صحيفة "عكاظ" ... جاء ترحيب المملكة بجهود الأممالمتحدة لعقد مؤتمر جنيف بشأن اليمن وتجديد دعمها لمطالب الحكومة اليمنية الشرعية، بالالتزام بإعلان الرياض وقرار مجلس الأمن 2216 المتعلق بالأزمة اليمنية، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وكذلك نتائج الحوار الوطني اليمني الشامل لحل الأزمة، استمرارا لتأييدها للشرعية اليمنية وحرصها على إرساء الأمن والاستقرار في اليمن وفق المرجعيات التي اتفقت عليها جميع الأطياف السياسية اليمنية في مؤتمر الرياض باعتبار أن مرجعية جنيف يجب أن لا تخرج عن إعلان الرياض والقرار الأممي 2216 وإنهاء الانقلاب ضد المؤسسات الشرعية. وقالت: المطلوب عدم القفز على هذه المرجعيات التي تعتبر أساس حل للأزمة اليمنية. وتسائلت صحيفة "الوطن" لماذا تكبد وفد الحوثيين وحلفائهم من بقايا الرئيس المخلوع عناء السفر إلى جنيف ما داموا يرفضون -كما صرح محمد الزبيري أحد أعضاء وفد الحوثيين- إجراء أي محادثات مع وفد الحكومة الشرعية اليمنية؟! وبينت ان الرئيس عبدربه منصور هادي حسم شروطه في التفاوض مع المتمردين، وهي تنحصر في مناقشة تنفيذ قرار الأممالمتحدة 2216، وهو الذي يطلب من الحوثيين الانسحاب من المواقع التي سيطروا عليها. ووصف المفاوضات معهم تحت تهديد السلاح بالعودة إلى المربع الأول. وقالت ان هناك تشتت في الرؤى بين أطياف المتمردين في اليمن، ليست هناك استراتيجية أو مطالب منطقية سياسية يقدمها المتمردون، لأنهم -باختصار- أقفلوا على أنفسهم كل الأبواب الممكنة سابقا، ومنها المبادرة الخليجية، ثم قرار الأممالمتحدة، والتي كان يمكنهم خلالها أن يكونوا أحد مكونات اليمن الرئيسة، بدلا من أن يصبحوا ضد الشعب اليمني وضد حكومته الشرعية وضد الإرادة الدولية. واشارت صحيفة "المدينة" الى أن مؤتمر جنيف الخاص باليمن يفتقر إلى الحد الأدنى من عوامل النجاح، فقد بدا منذ الوهلة الأولى أن الهدف من عقد المؤتمر من وجهة نظر الأممالمتحدة التوصل إلى هدنة جديدة مع حلول شهر رمضان مدتها أسبوعان، وهو ما يعني بقاء الوضع على حاله. واوضحت ان المملكة التي رحبت بالمؤتمر، والتي أكدت في جلسة مجلس الوزراء الاثنين الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على دعمها لمطالب الحكومة اليمنية الشرعية بالالتزام بإعلان الرياض، وقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية. واعتبرت ان موقف الأممالمتحدة المرتبك والمتردد يعطي المؤشر الأكبر على أن المؤتمر يحتاج إلى معجزة ليحقق الهدف الحقيقي من انعقاده، وهو إنهاء الانقلاب، وعودة الشرعية والهدوء والاستقرار لليمن، من خلال تطبيق القرار 2216 بحذافيره، الذي يفترض أن يكون السيد بان كي مون أول المتمسكين بتطبيقه دون قيد أو شرط. واوضحت صحيفة "الشرق" ان الحوثيون يحاولون اليوم تعطيل محادثات جنيف، التي دعت إليها الأممالمتحدة، واستجابت الحكومة الشرعية بحضورها، فهم يتخلفون عن حضور اليوم الأول للاجتماع، ومن ثم يصرون على حضور وفد يفوق عدده ثلاثة أضعاف وفد الحكومة ودون التعريف بأسمائهم، كما أنهم يقولون إنهم لن يتفاوضوا مع ممثلي الحكومة الشرعية. ورأت ان الحوثيون ولأنهم يمثلون عقلية ومنطق الميليشيات فهم لا يعرفون سوى لغة واحدة هي لغة السلاح والقتال، وكل تاريخهم يدل على ذلك، فقد خاضوا ست حروب مع حليفهم المخلوع صالح منذ تأسيس حركتهم العسكرية، إضافة إلى حربهم الشاملة ضد اليمن، التي يخوضونها منذ أكثر من عام بعد خروجهم من معقلهم في صعدة. واكدت على ان الرئيس عبدربه منصور هادي سيناقش فقط تنفيذ القرار الدولي 2216؛ لذلك فالحوثيون سيعطلون جنيف، وسيستخدمون كل السبل التي زودتهم بها طهران لعرقلة المباحثات. وقالت صحيفة "اليوم" أن مجلس الوزراء الموقر في جلسته المعقودة يوم أمس الأول، برئاسة قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – فان الاقتصاد السعودي بفضل الله حقق سلسلة من النجاحات الظاهرة، وفقا لمعطيات ما جاء في التقريرين السنويين الخمسين والحادي والخمسين لمؤسسة النقد العربي السعودي المستعرضين لأبرز التطورات الاقتصادية بالمملكة. وزادت أن هذا الاقتصاد المتنامي يرتكز على سياسات اقتصادية متزنة تستهدف في المقام الأول تنمية القوى البشرية الوطنية، ومنحها الفرصة الكاملة للمشاركة الفاعلة في تنمية مسارات التقدم والتنمية بالمملكة من خلال البرامج التدريبية التي أهلت، وما زالت تؤهل الطاقات البشرية الوطنية للقيام بأدوارها الطليعية في مسارات تنموية متعددة انعكست إيجابياتها على قوة الاقتصاد السعودي وشموخه. واضافت أن السياسة الاقتصادية في ضوء تلك المعطيات سوف تحقق باذن الله المزيد من النجاحات التي سوف تنعكس آثارها الإيجابية على تصاعد وتيرة التنمية المستدامة بالمملكة بشكل واضح، وما زالت تلك السياسة تحقق الكثير من الأهداف التنموية الطموحة التي وضعت المملكة في مكانها اللائق بين الدول المتقدمة في العالم. واشارت صحيفة "الرياض" الى ان ضربات الطائرات الأميركية أمس الأول موعداً مهماً عندما اصطادت طائراتها دون طيار رأسين ثمينين للقاعدة هما اليمني ناصر الوحيشي والجزائري مختار بلمختار، في موقعين مختلفين، تشير تلك التحركات المركزة والحيوية والقادرة على اختيار أهدافها بعناية بالرغم من تردي الحالة السياسية في المنطقة . واعتبرت ان مقتل مختار بلمختار (المرجح) في لقاء جمعه بقيادات إرهابية (قاعدية وداعشية) في أجدابيا الليبية نوعياً ويصب في جهة إنهاك التنظيمات المتطرفة هناك، ومنع عملياتها، لاسيما في منطقة شمال أفريقيا التي تشهد انتشاراً لميليشيات متطرفة على رأسها «داعش» التي تلقت خسارة في درنة الليبية مؤخراً. واعتبرت ان تراجع تنظيم القاعدة نتيجة الضربات النوعية التي نفذت تجاه قياداته يخوض التنظيم صراعاً مسلحاً مع «داعش» أحد التنظيمات المنشقة عنها، وقيل إن الاجتماع الذي استهدف مختار بلمختار كان في الغالب محاولة للمصالحة يقودها الأخير بين التنظيمين الإرهابيين .