نقلا عن السياسي : استطاعت قناة "أم بي سي" أن تعيد الفنان عباس النوري إلى المسلسل السوري الشهير "باب الحارة"، بعد أن جمعت بين المخرج بسام الملاّ والنوري في برنامج "كلام نواعم". حيث أتاحت الفرصة للنجمين لتبادل العتاب، ومن ثم تصفية الخلافات بينهما. وقد طلب الملا من مؤلف المسلسل كمال مرة إيجاد مبرر درامي قوي يتيح عودة شخصية "أبو عصام" إلى المسلسل. وأكد الملا أنه سعيد بعودة النوري للعمل، خصوصا أن الخلاف بينهما لم يتعد حدود العمل. وفيما إذا كان سيعود بالتالي الممثل بسام المصري مثل النوري، نفي الملا ذلك. وعن بدأ تصوير الجزء الخامس من المسلسل أكد أنه سيبدأ فور انتهاء المؤلف كمال مروة من وضع كافة التعديلات النهائية على أحداث المسلسل، حتى لا يفقد جاذبيته، خصوصا في ظل الانتقادات التي طالته مؤخرا، وأن الأجزاء الكثيرة أصابت المسلسل بالترهل. ورفض الملا الحديث عن عدد الأجزاء التي من الممكن أن يستغرقها المسلسل. مؤكدا أن المسلسل محتواه كبير، وأبعاده الدرامية تحتمل أجزاء كثيرة لا نستطيع تحديدها الآن. من جانب آخر : يتردد في كواليس مكتب قناة "الجزيرة" بالقاهرة عن اقتراب رحيل مدير المكتب الحالي حسين عبد الغني، وعودة المذيع أحمد منصور من الدوحة وتسلمه إدارة المكتب، وذلك بعد زيادة الخلاف بين عبد الغني وإدارة القناة، وسيطرة التيار السلفي على تفاصيل العمل داخل المكتب، مما اضطر عدد كبير من مراسلي القناة إلى التقدم باستقالاتهم، وكان آخرهم المراسلة لينا غضبان، والتي تقدمت باستقالتها العام الماضي وقبلتها إدارة القناة فوراً، وأعقبها استقالة المذيعة المصرية سوزان حرفي، مما أكد الاتجاه داخل القناة بالتخلص من المصريين، كما أن انتقال منصور إلى مكتب القاهرة سوف يريح إدارة "الجزيرة" في الدوحة من التعرض لكثير من المشاكل التي يقوم بها منصور، خاصة في حربه التي تتخذ شكل "الحرب الشخصية مع الناصريين"، كما أنه محسوب على تيار الإخوان المسلمين، وبذلك يواجه منصور حروبه من داخل القاهرة بنفسه، سواء مع السلطات المصرية التي تتابع ما تقدمه "الجزيرة" بالكثير من التحفظ وأحيانا التدخل، أو مع المعترضين على طريقته في الحديث عن عبد الناصر، وبذلك يكون منصور في مرمي النيران.