بدد الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي السابق، الشكوك حول وجود انقسام داخل الأسرة الحاكمة في المملكة بعد قرار العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إعفائه من منصبه بناء على طلبه، حيث تقدم المبايعين لولي العهد الجديد، الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وتأتي هذه الأنباء في الو قت الذي توافد فيه عدد من الأمراء والقادة العسكريين بالجيش السعودي ووجهاء القبائل وغيرهم بتقديم ولائهم من ولي العهد الجديد وولي عهده في قصر الحكم بالعاصمة السعودية، الرياض، مساء الأربعاء. ويذكر أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر بعدد من التغييرات بمراكز مفصلية وحساسة في أركان الدولة السعودية، كان من بينها إعفاء وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل بناء على طلبه لأسباب صحية، وتعيين سفير المملكة في واشنطن، عادل الجبير بحمل حقيبة الخارجية.