أكد الدكتور سعد الخثلان أستاذ الفقه المشارك ونائب رئيس الجمعية الفقهية الشرعية بالمملكة العربية السعودية أنه لا يجوز للمرأة أن تدعوا على زوجها لمجرد أنه تزوج عليها لأن هذا حق من الحقوق التي أعطاها له الإسلام ، ولكن يجوز لها أن تدعوا عليه فقط في حالة ظلمه لها موضحا أن هجر الزوج لزوجته يعد من الظلم كما أن عدم العدل بين الزوجة الأولى والثانية يعد من الظلم كما أن المولى تبارك وتعالى يقول في كتابه الكريم " لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " فالمظلوم يجوز له أن يدعو على الظالم . وقال الخثلان في حديثه لبرنامج "يستفتونك" الذي تبثه فضائية "الرسالة" أن الزوجة التي هجرها زوجها أو لم يعدل بينها وبين جارتها يجوز لها أن تدعو عليه وان كان الأفضل أن تصبر عليه وأن تحسن معاملته وتحرص على كسبه ومناصحته لعله يعود لها ولكن إذا لم يتيسر ذلك فلها أن تدعو عليه بقدر ظلمه لها . وقال، بحسب موقع "الفقه الإسلامي"، إن الزوجة عليها أن تنصح زوجها بضرورة العودة إلى الله والمحافظة على الصلاة لأن الرجل الذي لا يصلي لا خير فيه وان كان تاركا للصلاة بالكلية فهو كافر كفرا أكبر على الراجح من قول العلماء لقول النبي صلى الله عليه وسلم "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " وقوله أيضا " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ، فإذا كان يصلي أحيانا فهو ليس بكافر ولكن من الساهين وينطبق عليه قول المولى تبارك وتعالى " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ".