ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 01 رجب 1436 ه الموافق 20 ابريل 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يبحث وبلير تطورات القضية الفلسطينية. - الملك سلمان استقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية. - الأمير مقرن يزور الأمير فيصل بن عبدالمجيد معزياً في وفاة والدته. - تسلم من الفهيد التقرير السنوي للمنظمة.. ولي العهد يؤكد حرص المملكة على تقديم التسهيلات اللازمة للمنظمة العربية للسياحة. - ولي ولي العهد يبحث مع وزيري الداخلية والدفاع الكويتيين الأحداث في اليمن. - وزير الحرس الوطني يوجه بإرسال فريق طبي لعلاج طفل تعذر نقله بطائرة الإخلاء. - الأمير متعب بن عبدالله يعزّي ذوي شهداء الوطن. - رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يلتقي وزيرة السياحة اليونانية. - الأمير خالد الفيصل يستقبل عمداء كليات الشريعة بدول الخليج. - الأمير فيصل بن بندر يرعى فعاليات منتديي الغد والسعودي الأميركي للرعاية الصحية. - الأمير سعود بن نايف يكرّم « 227» حافظاً لكتاب الله.. الأحد المقبل. - أمير تبوك يطلع على المشروعات الصحية بالمنطقة. - أمير عسير ينقل تعازي القيادة لأسر الشهداء آل غايب والقحطاني والعسيري. - وزير الثقافة والإعلام يستقبل السفير الإماراتي. - الأممالمتحدة تشيد بتغطية المملكة تكاليف النداء الإنساني العاجل لليمن. - العميد ركن عسيري: راجمات القوات البرية تقصف العمق البري للمرة الأولى وحدودنا لم تسجل سوى مناوشات فردية. - قادة عسكريون يزورون المصابين بمستشفى ظهران الجنوب. - نائب وزير التعليم: الجميع جنود لخدمة الوطن.. لافتدائه ورفعته في كل موقع. - مؤتمر التعليم العالي يوجه رسالة للجامعات: طوروا المناهج والكفاءات. - 20 خيمة نموذجية سعودية تخاطب العالم في يوم «البيئة العالمي». - ختام فعاليات ملتقى التراث والفنون «نحييها». - ربع مليون مواطن ومواطنة استفادوا من برامج مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال عامين. - خطة طوارئ على مدار الساعة لمستشفيات «الصحة» بالحد الجنوبي. - مندوبة قطر لدى الأممالمتحدة الشيخة علياء أحمد آل ثاني: ن حق المملكة المحافظة على سيادتها وأمنها وأمن حدودها. - جعجع لنصر الله: أين مصلحة لبنان في مهاجمتك للمملكة.. وهل قتالك إلى جانب الأسد «أخلاقي»؟. - رؤساء أركان القوات المسلحة العرب يبحثون تشكيل قوة عربية.. الأربعاء. - مسيرة باكستانية لتأييد عاصفة الحزم :سر أيها الملك ونحن معك. - قوات يمنية قوامها 15 ألف جندي تساند الشرعية تتمركز على طول نصف الحدود السعودية - اليمنية. - الحوثي في ظهور مرتبك.. خطاب متناقض وهلع ينذر بالنهاية. - «الحوثي» يكرر عبارات «نصر الله».. استخفاف بعقول العرب والمسلمين والعالم. - وزراء حكومة الوفاق يتوجهون إلى غزة.. والحمد الله يوعز لهم بإنجاز الملفات العالقة. - السلطات المصرية تُزيل 1200 منزل من الشريط الحدودي مع غزة. - القضاء المصري يُصدر غداً أول حكم ضد مرسي. - إحالة أوراق 11 متهماً إلى المفتي للنظر في إعدامهم في قضية مجزرة بورسعيد. - نزوح أكثر من 90 ألف عراقي من العنف في الأنبار. - «مفوضية اللاجئين» تخشى أن 700 مهاجر لقوا مصرعهم غرقاً. - المفوضية الأوروبية تعمل لعقد اجتماع عاجل لمسؤولي الاتحاد لمواجهة كوارث «قوارب الموت». - «داعش» يعدم إثيوبيين مسيحيين في ليبيا. - إثيوبيا تدين أعمال القتل في ليبيا وليست متأكدة من أن القتلى اثيوبيون. - حصيلة ضحايا هجوم «بوكو حرام» بالكاميرون ترتفع إلى 19 قتيلاً. - 23 قتيلا على الأقل في مواجهات بوسط نيجيريا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وشددت صحيفة "المدينة" في كلمتها ، على أنه ليس بوسع إيران المزايدة على المواقف الإنسانية للمملكة إزاء الأزمة في اليمن، التي أشعلها المتمردون الحوثيون بانقلابهم الغادر ضد الشرعية، وتقويض دعائم الأمن والاستقرار في ربوعه. وقالت: إن الاستجابة الفورية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لطلب الأممالمتحدة من الدول الأعضاء تقديم 274 مليون دولار لإغاثة الشعب اليمني بدفع المملكة كامل المبلغ ، لهو دليل كافٍ على حرص المملكة على تقديم يد العون للشعب اليمني. ولفتت إلى أن تلك الاستجابة ، هي ما دأبت عليه المملكة عبر عشرات السنين من الدعم المتواصل. وتابعت قائلة: لو كانت إيران حريصة على تضميد جراح الشعب اليمني التي تعتبر المتسبب الرئيس فيها؛ لما أنفقت أضعاف هذا المبلغ في تسليح الميليشيات الشيعية وتحريضها وتحريكها ضد الشرعية، وإشعال نار الفتنة والطائفية لتفتيت هذا البلد العربي الشقيق؛ بهدف اتخاذه منطلقًا للعبث بأمن واستقرار دول الخليج، والسيطرة على مضيق باب المندب، وتهديد الملاحة الدولية. واعتبرت صحيفة "اليوم" ، أن القرار الأممي الأخير الخاص بالأزمة اليمنية ، وبكل المقاييس والمعايير السياسية ، يعد نجاحاً كبيراً للدبلوماسية السعودية التي استطاعت أن تقنع العالم بعدالة القضية اليمنية وأهمية انهاء الأزمة العالقة التي لاتشكل خطرا على سيادة اليمن واستقلاله وحرية شعبه فحسب ، وانما تشكل خطرا داهما لدول المنطقة بأسرها. وأشارت إلى أن عودة الأمن الى اليمن تعني استقرار المنطقة بأسرها وابعادها عن التدخلات الأجنبية وتدخلات الارهابيين سواء من تنظيم القاعدة أو غيرها من التنظيمات التي قد تجد الفرصة سانحة- والأرض اليمنية تغلي كالمرجل بفعل اعتداءات الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع على ارادة اليمنيين ومصيرهم وسيادة أرضهم- للتدخل رغبة في زيادة اشتعال ألسنة الأزمة واطالة أمدها. وأبرزت أن القرار الأممي المسنود بدعم الدول الكبرى ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن ، يمثل عاملاً رئيساً لانتصار الدبلوماسية السعودية وسوف يؤدي الى تسريع عودة الشرعية الى اليمن. فيما سلطت صحيفة "الرياض" ، الضوء ، على رؤية للصين للمنطقة وموقفها من الأحداث ، مبرزة أن الصين حدث وأن وافقت على القرار الذي تقدمت به المجموعة الخليجية بشأن الأزمة في اليمن. واعتبرت أن تلك الموافقة ، شكلت تغيراً كبيراً في الدبلوماسية الصينية التي تبدو أكثر اتقاداً وفهماً لطبيعة الصراع في الشرق الأوسط. وقالت: إن الصين التي صوتت بالفيتو في (2011) ضد مشروع يدين نظام الأسد ليست هي ذاتها اليوم ، ماذا حدث وما الذي اختلف في المشهدين؟ هل نحن اليوم أمام مقاربة صينية جديدة تتجه معها بكين لتحديد دقيق لتوجّهها الاستراتيجي في الشرق الأوسط. وشددت على أن اتخاذ الصين قرار الموافقة على القرار (2216) لم يكن اعتباطياً أو أتى في سياق مجاملة تجاه المملكة التي تبرز أكثر فأكثر كحليف مثالي يمكن الوثوق به في ظل خلط الأوراق الذي تعيشه المنطقة برمتها - التي تعاني مرحلة من الاضطراب الشديد - وهي الأكثر حيوية وأهمية في السياسة الصينية ، وبالتالي كان لا بد من التصرف تجاه الأزمة بما يوجب عليها أن تقوم به لا أن تتخذ وضعية المتفرج. وتحت عنوان "عبدالملك الحوثي يتحدث بلسان أسياده" ، رأت صحيفة "الوطن"، أنه لا جديد في خطاب عبدالملك الحوثي مساء البارحة. وقالت: نستطيع القول إن هذا الخطاب نسخة مطابقة تقريباً لخطابي حسن نصر الله الأخيرين. أدبيات الممانعة وشعارات التعبئة الواهمة، ومحاولة مضحكة لإيهام الإنسان اليمني، والعربي، أن عاصفة الحزم مخطط صهيوني أميركي إسرائيلي تقوده المملكة. وبينت أنه يمكن لأي جاهل أن يفهم مدلولات خطاب الحوثي وفهمه، ويمكن لأي إنسان أن يلحظ بكل بساطة المشتركات الواضحة في لغة الخطاب السياسي بين "خامنئي" و"قاسم سليماني" و"نصر الله" و"عبدالملك الحوثي"، وسيعرف من الذين يسعون إلى تعميم مشروع مذهبي من أجل بسط النفوذ والسيطرة على المنطقة. أوضحت أن الحوثي ، أراد أن يصور للبسطاء والمغفلين أن هذه العاصفة هجوم وعدوان على الشعب اليمني، ونسي أن معظم الشعب اليمني وحكومته الشرعية هم من دعوا إلى هذه العاصفة لتطهير اليمن من جماعته ومن بقايا صالح، ولم يتطرق إلى اليمنيين الذين خرجوا يؤيدون العاصفة وهم يحملون صور الملك سلمان. بدورها ، كتبت صحيفة "عكاظ"، عن تناقظات نصر الله ، مبرزة أن أمين حزب الله اللبناني ، نجح لفترة ، في خداع الكثيرين يوم كان يعزف على وتر الوقوف في وجه الإسرائيليين وتحرير المحتل من أرض وطنه ومساندة المقاومة الفلسطينية الواقعة تحت جبروت الآلة الصهيونية. وتابعت قائلة: لكن القضية السورية عرت أمثاله يوم وقف مع القتلة ضد الضحايا ، وناصر آلة الدمار لنظام بشار ضد الأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ ، ودفع بجنوده ليسهموا في عذاب الشعب السوري الذي رفع صوته مطالبا برفع الظلم عنه ، فإذا (نصير المظلومين) يقف مع الظالم ، يزين له القتل ويدفع عن نظامه المتسلط السقوط. وخلصت إلى أن حقيقة نصر الله ، انكشفت ولم يعد من الشخصيات التي يدور حولها الخلاف بعد أن تبين أنه مغموس في طائفية متجذرة تروج لولاية الفقيه بأحلامها وطموحاتها ، ويقف ضد كل من يرفض الإذعان للتوسع الإيراني في المنطقة العربية، ولهذا لم تعد خطب وكلمات الرجل موضع نقاش جاد يحترم عقل القارئ، بعد أن تحول إلى آلة دعائية لخدمة أهداف وسياسات ملالي طهران بغض النظر عن تعارضها مع المصالح الوطنية والعربية. أما صحيفة "الشرق" ، فتحدثت عن تسابق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وزعيم الحوثيين في الإعلان عن مواقفهما من الأحداث اليمنية، المتسارعة سياسياً وعسكرياً، ومن عاصفة الحزم وقرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. وأوضحت أن صالح أمس تخلَّى عن الحوثي وأنكر أي تحالف معه ، كما نأى بنفسه عن القيادات العسكرية التي تأتمر بإمرته وسهَّلت سيطرة الحوثيين على العاصمة وأجزاء واسعة من اليمن ، كما أبدى استعداده التعامل بإيجابية مع القرارات الدولية. واعتبرت أن هذه المواقف الثلاثة التي أعلنها صالح ، هي بمنزلة تحوُّل في موقفه لملاقاة نتائج عاصفة الحزم سياسياً وعسكرياً ، وكذلك هي استباق لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيقدّم إلى مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة ، حول مدى التزام الأطراف المعنية بنتفيذ القرار ، محملاً الحوثي المسؤولية كاملة عن الانقلاب وتبعاته.