طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 27 جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 16 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين الشريفين يلتقي ملك البحرين.. اليوم رعى افتتاح أعمال (منتدى ومعرض جامعة تخترع) بجامعة الملك سعود .. سمو ولي العهد: الحس الواعي للقيادة جعلها تدرك دور مخرجات المعرفة والابتكار في تطور البلاد سمو وزير الخارجية يستقبل المبعوث الخاص لرئيس وزراء باكستان سمو ولي العهد يستقبل السفير العماني تباحث مع وزير الدفاع الماليزي.. والتقى سفيري روسيا وأميركا .. سمو الأمير محمد بن سلمان ترأس مجلس الشؤون الاقتصادية وناقش السياسة البترولية وتطوير الثروات المعدنية الجبير: الحوار في اليمن يهم اليمنيين ولا دخل لإيران فيه اكدوا أن المملكة لها دور كبير وإيجابي تجاه المحافظة على أمن المنطقة .. يمنيون: العاصفة طوق نجاة لليمن.. شكراً خادم الحرمين أكد أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التفكك الذي سيكون في صالح المواطن اليمني.. العميد عسيري: الرئيس المخلوع ومؤيدوه من القادة أو الميليشيات في مركب واحد ويواجهون المصير نفسه عشرات القتلى في صفوف الحوثيين وقوات صالح.. و(عاصفة الحزم) تدك معسكراتهم الانقلابيون يكثفون قصفهم العشوائي على عدن عقب صدور قرار مجلس الأمن أكدوا نجاح الدبلوماسية الخليجية في فرض إرادتها للحفاظ على الأمن والاستقرار.. خبراء سياسيون: قرار مجلس الأمن خطوة مهمة لإعادة الشرعية وقطع الطريق أمام القوى الخارجية العابثة بأمن اليمن هدم مقر الحزب الوطني السابق في القاهرة مقاتلات إسرائيلية تحلق فوق مرفأ مدينة صيدا اللبنانية الفرقاء الليبيون يوقّعون في الجزائر على مسودة الاتفاق السياسي باكستان: تجربة ناجحة لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية أردوغان يتعهد بعدم الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن روسيا: امتنعنا عن التصويت على مشروع قرار اليمن لأن اقتراحاتنا لم تؤخذ في الاعتبار واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (انتصار سياسي)، أشارت صحيفة "المدينة" ... ترافق صدور قرار مجلس الأمن أمس الأول الذي ينص على إلزام الحوثيين بالانسحاب من العاصمة اليمنية صنعاء وكل المناطق التي سيطروا عليها منذ سبتمبر الماضي، وفرض حظر على تسليح تلك الميليشيات، مع الانتصارات العسكرية المتوالية للتحالف العربي الذي تقوده المملكة، وهو ما يعجل بالانتصار النهائي لقوى التحالف، وهو ما يمكن النظر إليه من خلال المنظور الإستراتيجي على أنه بداية النهاية للتنظيمات الإرهابية المسؤولة عن حالة الاضطراب وعدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة في العديد من دولها، خاصة وأن تلك الحملة تتم بالتزامن مع الحملة الدولية لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي. ولفتت: القرار من هذا المنطلق يشكل دعمًا مؤكدًا لعملية «عاصمة الحزم» ويعني إدانة وتجريم إيران في حالة شحنها أي أسلحة جديدة للحوثي، ويعنى أيضًا أن أي دور في الشراكة السياسية للحوثيين لا يمكن القبول به من قبل المجتمع الدولي بمعزل عن موافقتهم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني كأرضية لأي حل سياسي. وتحت عنوان (انتصار دبلوماسية الحزم الأممية)، كتبت صحيفة "عكاظ" ... تثبت الدبلوماسية السعودية يوما بعد يوم صوابيتها وحرصها على دعم الشرعية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية في المحافل الدولية.. وجاء تبني مجلس الأمن الدولي القرار الخليجي، الذي ينص على فرض عقوبات على المتمردين الحوثيين في اليمن ومطالبتهم بالانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها إضافة إلى حظر تزويدهم بالأسلحة، انتصارا إضافيا بكل اقتدار للمملكة ولدبلوماسية عاصفة الحزم الأممية، بعد أن حققت العاصفة نجاحا بامتياز على الأرض. وقالت: ليس هناك شك أن قرار مجلس الأمن يؤكد صواب القرار العربي بقيادة المملكة بإطلاق عملية عاصفة الحزم التي أعادت إلى المنطقة التوازن الاستراتيجي واضطلاع الشرعية الدولية بمسؤولياتها في حماية السلم العالمي، خصوصا أن هذا القرار الأممي حول اليمن تحت الفصل السابع هو انتصار للسياسة الخارجية السعودية ويشكل بكل المعايير خطوة استراتيجية في اتجاه حل الأزمة في اليمن عبر تنفيذ بنود هذا القرار وإنهاء انقلاب الحوثي وعودة الشرعية اليمنية، ويؤكد أيضا توحيد الجهود الخليجية ونجاح الدبلوماسية الخليجية التي وقفت سدا منيعا في وجه الحوثي ومليشيات صالح ولجمت التدخلات الإيرانية. وبعنوان (عمليات العاصفة مستمرة ودعم المقاومة على الأرض)، كتبت صحيفة "اليوم" ... ما زالت قوات التحالف بقيادة المملكة تحقق أهدافها المرسومة بدقة متناهية في اليمن، فعملياتها الجوية التي استهدفت ألوية ومعسكرات وتجمعات حوثية حققت سلسلة من النجاحات المتعاقبة، كما أن دعمها للمقاومة على الأرض أدى الى احداث خلخلة واضحة في مفاصل الجسد الحوثي المتهالك. وتابعت: لا شك أن – عاصفة الحزم – أدت الى تلقين طهران درسا لا ينسى. وعلمتها أن التدخل في الشأن الداخلي اليمني مصيره الى فشل ذريع، وهذا ما يحدث بالفعل على أرض الأحداث في اليمن بفعل الضربات الجوية السديدة التي تشنها قوات التحالف من ناحية، وبفعل دعمها للمقاومة على الأرض من ناحية أخرى. فالعمليات الجوية والبحرية والبرية مستمرة بمنهجية واضحة تتمركز في انهاك الحوثيين بتدمير تجمعاتهم وألويتهم ومعسكراتهم عن طريق الضربات الجوية والبحرية من جانب، ودعم العمليات البرية بمساعدة أعمال اللجان الشعبية وعناصر الجيش الموالية للشرعية على الأرض من خلال استهداف الميليشيات الحوثية وعناصر الجيش المتمردة على الشرعية واستهداف مناطق تعسكرها وتحركاتها من جانب آخر. وألمحت: يبدو للعيان من سير العمليات الناجحة أن قوات التحالف توشك على السيطرة التامة على الأوضاع اليمنية، فاندحار الحوثيين الواضح بفعل الضربات الجوية الدقيقة لا يخفى على كل متابع لمجريات الأحداث على الأرض، كما أن دعم قوات التحالف للمقاومين يشكل خطوة هامة وحيوية لإحكام السيطرة على تلك الأوضاع، التي يتبين أنها سوف تحسم في أقصر وقت ممكن لتعود الشرعية الى اليمن، ويعود أهالي هذا البلد الذي نكب بالميليشيات الحوثية الى ممارسة حياتهم الطبيعية وبناء وطنهم من جديد. صحيفة "الشرق" كتبت تحت عنوان (الدور الإيراني في المنطقة انتهى)... الدور الإيراني في المنطقة انتهى وبدأ عده العكسي مع تجريد المجتمع الدولي قادة طهران من الحلم النووي، ومع عاصفة الحزم التي ستنهي أي وجود لإيران في اليمن، والقرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن هو الآخر شكل ضربة قاصمة لحلفائهم في اليمن، ولم يعد أمام الحوثيين سوى تنفيذ القرار الدولي، أو سيواجهون مصيرهم المحتوم بالهزيمة. وأكدت: إيران لن يكون لها أي دور في مستقبل اليمن، أو في أي دولة عربية أخرى من العراق إلى سوريا فلبنان عندما تنتهي الحروب في هذه البلاد، والحضور الإيراني في المنطقة مرتبط بالحرب والميليشيات والعنف والقتل. وبينت: مستقبل اليمن سيكون بيد أبنائه وقادته الوطنيين، بعد انتهاء عاصفة الحزم، ولا دور لإيران في مستقبل اليمن لأن هذا البلد سيؤسس للقانون والسلام والأمن والتنمية، بينما حكام طهران لا يعملون إلا مع المليشيات الخارجة عن القانون ولا يبحثون عن السلام والتنمية، بل جل أهدافهم السيطرة وزعزعة الاستقرار. بدورها.. عبرت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (هزيمة مذلة لإيران في مجلس الأمن)... إصدار مجلس الأمن أول من أمس قراره حول اليمن بموافقة 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت وعدم وجود أي معارضة من أي دولة، هو انتصار ساحق للديبلوماسية الخليجية على العبث الإيراني في المنطقة. وأبرزت: ما يميز القرار الأممي أنه كان واضحا ليس فيه عبارات مبهمة أو مطاطية، ففيه إضافة لما سبق ذكره مطالبة صريحة للحوثيين بوقف القتال والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها. وخلصت: قرار مجلس الأمن الأخير يؤكد أن المجتمع الدولي يقف ب"حزم" إلى جانب الشرعية في اليمن، ووضع القرار تحت الفصل السابع يثبت النجاح الدبلوماسي للمملكة ومن تحالف معها من دول في عملية "عاصفة الحزم". في الختام.. طالعتنا صحيفة "الرياض" في كلمتها صباح الخميس... يشهد شمال سيناء عمليات إرهابية منظمة تستهدف العسكريين المصريين فيما يظهر أنها معركة حقيقية رداً على الإجراءات التي تتخذتها القوات المصرية في هذه البقعة المضطربة.. تتّبع الجماعات الإرهابية تكتيك "المفخخات" لتهاجم من خلاله الجيش والمدن المصرية، فالعبوات الناسفة يتم زرعها في المناطق الحيوية كالجسور ومحطات النقل ومؤخراً القنوات الإعلامية، والغرض استهداف المدنيين وإلحاق الضرر بالبنية التحتية لمصر التي تحاول استقطاب الشركات الأجنبية من أجل بنائها، وفي الوقت ذاته تتم مهاجمة العسكريين المتواجدين في سيناء بشكل متكرر، بهدف خلق زعزعة تنعكس سلباً على المؤسسة الأمنية في مصر، وهو أمر جد صعب مع الثقة الشعبية التي يحظى بها الجيش والأمن المصري على حد سواء، وهو الذي كان قد فوّض الجيش بمكافحة الإرهاب في يوليو 2013. وأوضحت: عانت سيناء إهمالاً امتد لعقود تمكنت خلالها التنظيمات المتطرفة من تأسيس أرضية تنطلق منها في تنفيذ عملياتها، ويبدو أن الجيش المصري في هذه المواجهة معني باتباع تكتيكات عسكرية غير كلاسيكية، لكي لا تتحول سيناء إلى بقعة خطرة على طريقة الحدود الباكستانية. وأبرزت: من أهداف هيكلة الجيش التي تم إقرارها مؤخراً محاولة القيادة المصرية إرساء الأمن في شبه الجزيرة.. لكن يتعيّن على المجتمع الدولي الأخذ بعين الاعتبار أن التهديد الذي تشكّله الجماعات الإرهابية في سيناء قابل للتمدد - وربما يطال تواجد البعثة الدولية المكلفة مراقبة الحدود المصرية الإسرائيلية - إن لم يكن هناك تصور واضح لاستئصال شأفة الإرهاب الذي يشكل تحدياً للرئيس السيسي على وجه الخصوص، الذي لن يكون قادراً على الإسراع بالمشروعات التنموية إن لم يجتز هذا التحدي بنجاح.