قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف اليوم الجمعة إن إسلام اباد لم تتخذ قرارا بشأن ما اذا كانت ستقدم دعما عسكريا لتحالف تقوده السعودية يشن غارات جوية في اليمن لكنه تعهد بالدفاع عن المملكة في مواجهة أي تهديد لسلامتها. وقال للبرلمان "لم نتخذ قرارا بالمشاركة في هذه الحرب. لم نقدم أي وعود. لم نعد بتقديم دعم عسكري للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن." وأضاف "في سوريا واليمن والعراق يجري إذكاء الانقسامات وينبغي احتواؤها. الأزمة لها تداعياتها في باكستان ايضا." وغادر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عدن ووصل الى السعودية يوم الخميس بينما قاتل المتمردون الحوثيون القوات الموالية له على مشارف المدينة. وقصفت مقاتلات السعودية ومقاتلات الحلفاء العرب مواقع للمتمردين الحوثيين ووحدات عسكرية متحالفة معهم. وكان الحوثيون قد سيطروا على معظم اليمن وسعوا للإطاحة بهادي. وقصفت المقاتلات اليوم الجمعة قاعدة جوية في محافظة مأرب. وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يوم الخميس إن أي تهديد للسعودية "سيثير ردا قويا" من اسلام اباد. ويتمتع شريف بعلاقات جيدة مع الأسرة السعودية الحاكمة. وبعد أن أنهى انقلاب عسكري ولايته الثانية حين كان رئيسا للوزراء في عام 1999 انتقل ليعيش في السعودية. وفي العام الماضي قدمت السعودية قرضا لباكستان قيمته 1.5 مليار دولار لمساعدة إسلام اباد في زيادة احتياطياتها من النقد الأجنبي والوفاء بالتزامات خدمة الدين وتنفيذ مشروعات كبيرة للطاقة والبنية التحتية.