كشف نائب تركي عن وصول مجموعة من طلبة الطب الأجانب إلى مستشفيات موجودة بمناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بعدما انشغلت وسائل الإعلام الغربية بمتابعة مسار انتقالهم إثر تسرب معلومات حول توجههم من بلدانهم إلى سوريا. وتضم المجموعة 11 من تلاميذ الكليات الطبية، بينهم سبعة بريطانيين، وسودانيان وواحد من كل من كندا وأمريكا، وفقا لما أكده لCNN النائب التركي، محمد علي أديب أوغلو"، أحد نواب المعارضة التركية. وذكر أديب أوغلو أنه تحدث مع عائلات الطلاب الذين كانوا يرغبون بالحصول على مساعدته لثنيهم عن العمل لصالح داعش وكذلك تقديم العون لهم في رصد أماكن وجود أبنائهم مضيفا: "نعتقد أنهم تعرضوا للخداع ولغسيل أدمغتهم، هذا ما نظنه أنا وعائلاتهم، ولكنهم أطباء، وقد ذهبوا للعمل كأطباء وليس للقتال." وبحسب النائب التركي، فإن ثمانية من أفراد المجموعة هم من الخريجين الجدد، في حين أن الباقين يدرسون في السنة الأخيرة بكلية الطب، وتشير تقارير صحفية إلى أن عددا من أقاربهم انتقلوا إلى المنطقة الحدودية بين تركياوسوريا على أمل إقناعهم بالعودة. من جانبها، اكتفت الخارجية البريطانية بالقول إنها "على علم بالتقارير" وهي توفر المساعدة القنصلية لعائلات الطلاب وقد اتصلت بالسلطات التركية.