انطلقت في الكويت خلال الساعات القليلة الماضية، فعاليات التدريب العسكري "حسم العقبان 2015"، بمشاركة قوات من دول مجلس التعاون الخليجي، ونحو ثلاثة آلاف عنصر من الجيش الأمريكي، إضافة إلى قوات من دول أخرى. ويهدف التدريب العسكري، الذي انطلق الأحد ويستمر حتى نهاية مارس/ آذار الجاري، وبُعد الأكبر من نوعه في منطقة الخليج، إلى "تعزيز تعاون الدفاع الاقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي، والدول الشقيقة والصديقة"، بحسب بيان للمركز الإعلامي المشترك. ونقل البيان عن المنسق العام لتمرين "حسم العقبان 2015"، العميد الركن محمد الكندري، قوله إن التمرين يهدف أيضاً إلى "تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة، وتنسيق التعاون في مجالات عدة"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية. وبينما وصف الكندري التمرين بأنه "من أكبر التمارين على المستويين الاقليمي والدولي"، فقد اعتبر أنه يُعد أيضاً "تمريناً وطنياً سينفذ على مستوى الدولة، اذ يشارك فيه الجيش الكويتي، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، ووزارة الإعلام، والجهات الحكومية المعنية." وأكد أن "ما يميز هذا التمرين مشاركة جميع دول مجلس التعاون، من خلال انضمام مختصين وخبراء بمجال إدارة الأزمات، ممثلين عن مركز الدفاع الوطني لإدارة الأزمات في قطر، ومركز الدفاع الوطني في السعودية، والهيئة العامة للطوارئ وإدارة الكوارث والأزمات في الإمارات." من جانبها، ذكرت القيادة المشتركة للجيش الأمريكي أن ما يقرب من 3000 جندي أمريكي يشاركون في تدريب "حسم العقبان 2015"، الذي يجري في أراضي وأجواء والمياه الإقليمية لدولة الكويت، بمشاركة قوات من أكثر من 12 دولة، ستقوم بتقديم الدعم لهذه التدريبات. ويُعد تمرين "حسم العقبان 2015" النسخة ال13 من التدريبات التي بدأت تحت هذا الاسم منذ عام 2000، حيث استضافت البحرين النسخة الأولى، ثم الإماراتوقطر تباعاً، وجرى الإعداد له من قبل رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، منذ مطلع العام 2014 الماضي.