قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إن رسالة المناورات التي تحمل اسم "الرسول الأعظم 9" هي "ردعية الطابع وترمي لتنبيه الأعداء حيال أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحدودها" مؤكدا أن قواته "تشرف بصورة كاملة على بحر عمان ومضيق هرمز والخليج الفارسي" على حد تعبيره. أما رسالة المناورات إلى "بلدان المنطقة" وحلفاء إيران فهي "تأكيد قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورسالة الامن والسلام في الخليج الفارسي ومضيق هرمز" مضيفا أنه ليس لإيران مشكلة إلا مع "الأعداء الذين قدموا من خارج المنطقة"، وفقا لما نقلت عنه وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية، ولكنه استطرد بالقول إنه في حال حصول حرب فإن "بحر عمان والخليج الفارسي ومضيق هرمز ستكون تحت سيطرة بحرية الحرس الثوري تماما". وشهدت المناورات استهداف سلاح البحر للحرس الثوري انموذجا مماثلا لحاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز، تم تصنيعه من قبل السلاح، بمئات الصواريخ والقذائف التي أطلقتها عشرات الزوارق السريع، ما أدى الى تدميره تماما، كما اصيب انموذج حاملة الطائرات الأميركية المصنع بحجم حقيقي (202 مترا،) بصواريخ كروز وصاروخين باليستيين أيضا. وكان قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي فدوي قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي، عن تصنيع نموذج لحاملة طائرات أميركية، مضيفا أن الأميركيين والعالم "يدركون أن من بين الأهداف العملية إيران تدمير سلاح البحرية الأميركي" وأن تدمير أي سفينة حربية أميركية "يستغرق نحو 50 ثانية فقط." أما وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية أيضا فنقلت عن قدوي قوله إن لدى بلاده "الألغام البحرية الأكثر تطوراً، ما لا يتصورها الأمريكان ولا تخطر على بالهم أبداً" على حد تعبيره.