يقوم عناصر الاستخبارات الأمريكية بدراسة مقطع فيديو ظهر فيه أحمدي كوليبالي منفذ الهجوم على سوق يهودي بالعاصمة الفرنسية باريس، وأعلن ولائه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف ب"داعش." وبينت مصادر استخباراتية أن هناك قلق من الاستعانة بحياة بومدين المشتبه بمساعدتها لكوليبالي في هذا الهجوم قبل أن تسافر إلى تركيا وتدخل إلى سوريا من هناك وتصويرها في المواد الدعائية التي ينشرها داعش لتمجيد هذا الهجوم. على صعيد آخر قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إن شريف شقيق سعيد كواشي اللذان نفذا الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، سافر أيضا إلى اليمن في العام 2011 وأنه يجري البحث حاليا عن روابط هذه الرحلة ومطابقتها للمعلومات الاستخباراتية.