قال مسؤول ماليزي إن بلاده تقدمت إلى المركز الثاني خلف المملكة العربية السعودية على صعيد حجم المصرفية الإسلامية، مؤكدا مواصلة كوالالمبور السعي للصدارة لتصبح مركزا عالميا للتمويل الإسلامي. ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية عن نائب وزير المالية، أحمد مصلان، قوله إن بلاده "على الطريق الصحيح" لتصبح مركزا ماليا عالميا للمصرفية الإسلامية، مضيفا أن تقديرات البنك المركزي الماليزي تشير إلى أن القطاع المصرفي الإسلامي بات الثاني عالميا بعد السعودية بحجم أصول يصل إلى 171 مليار دولار. وتابع مصلان بالقول: "المصرفية الإسلامية قد نمت بحيث باتت تعادل ما بين 25 و28 في المائة من إجمالي السوق المصرفية الماليزية" مضيفا أن ماليزيا باتت تحتل المركز الثاني بعد السعودية كذلك على صعيد سوق التأمين الإسلامي "التكافل" بحجم وصل إلى 1.3 مليار دولار. أما على صعيد الصكوك، فقد تصدرت ماليزيا السوق العالمية، في حين حلت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني، ولفت مصلان إلى أن ماليزيا أصدرت 58.7 في المائة من الصكوك العالمية، كما تصدرت سوق الصناديق الاستثمارية الإسلامية، لتحل السعودية خلفها في المركز الثاني وإندونيسيا في المركز الثالث.