طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 28 محرم 1436 ه الموافق 21 نوفمبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين.. اختتام فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها السادسة والثلاثين. - الملك عبدالله الثاني يعزي خادم الحرمين في وفاة الأميرة منى بنت سعود. -رئيس الفلسطيني يثمِّن مبادرة خادم الحرمين في قمة الرياض الأخيرة. - البحرين تشيد بحرص خادم الحرمين على طرح المبادرات التي تمثل خارطة طريق للتعامل مع التحديات الراهنة. - أوساط سياسية ودينية واجتماعية سعودية وخليجية وعربية تنوه بالجهد الحثيث والرؤية الثاقبة لخادم الحرمين. - وزير الحرس الوطني يزور مجلس الشيوخ الأمريكي. - رئيس هيئة السياحة: مشاريع مواقع التاريخ الإسلامي متوافقة مع الاعتبارات الشرعية وتعد أهم مسارات مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري. - الأمير سلطان بن سلمان يتفقد الأماكن التاريخية في محافظة بدر. - الأمير تركي بن عبدالله يوقع عقد توريد وتشغيل وصيانة حافلات الرياض ب7.8 مليارات ريال. - أمير الشرقية يشيد بجهود مكافحة المخدرات في ردع مروجي المخدرات. - أمير جازان يعقد جلسته الأسبوعية ويشيد بحنكة القيادة وتكاتف الشعب الوفي. - حرم ولي ولي العهد ترعى حفل زواج 100 عروس من جمعية إنسان. - وزير النقل: تشغيل حافلات الرياض سيخفي «خط البلدة». - في البيان الختامي للقاء الدولي لمناهضة العنف باسم الدين في فيينا.. القيادات الدينية تطالب المجتمع الدولي بمكافحة العنف والتطرف المدمر. - إدانة 17 متهماً من خلية ال 86 والحكم عليهم بالسجن مابين سنة و22 عاماً. - تخريج المجموعة الثالثة من المستفيدين بمركزي محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياضوجدة. - اختتام العملية النهائية لتمرين «التمساح الأحمر 4» بالمنطقة الشمالية الغربية. - قدمها كرسي «اليونسكو للحوار» بجامعة الإمام.. ندوة «إسهامات خادم الحرمين في تحقيق السلم الدولي» تؤكد تعزيزه للحوار. - «الغذاء والدواء» تعرض تجربتها في مؤتمر الإعلام والإشاعة. - خبراء ومختصون في المساحة والخرائط يلتقون في ورشة عمل. - «الأونروا» تكرم الحملة السعودية على الدعم المتميز للخدمات الطارئة في غزة. - القاهرة: ضبط اثنين من أعضاء جماعة الإخوان متهمين بحرق سيارات القنصلية السعودية بالسويس. - سلطات الاحتلال تسلم عائلتي شهيدين مقدسيين قرارين بهدم منزليهما. - رئيس شؤون الأسرى الفلسطيني: إسرائيل أعدمت أسرى فلسطينيين واستخدمت آخرين دروعاً بشرية. - مصر: إزالة 733 منزلاً في منطقة الشريط الحدودي برفح مع قطاع غزة. - اليمن: قيادات «المؤتمر» في الجنوب ترفض الانقلاب على هادي. - 38 ألف جندي و8 طائرات و12 مروحية لتأمين الانتخابات التونسية. - مجلس الأمن يدرج «أنصار الشريعة» الليبية على قائمة المنظمات الإرهابية. - رئيس الوزراء التركي يصل إلى بغداد في زيارة طابعها أمني. - قائد الجيش الباكستاني يؤكد بأن تنظيم «داعش» لن يجد موطئ قدم له. - طهران تحذر الإدارة الأمريكية من تداعيات انهيار المحادثات النووية. - تقرير أممي يدين أوضاع حقوق الإنسان في شرق أوكرانيا. - هجوم مسلح على دورية للأمم المتحدة في الكونغو. - كوريا الشمالية تهدد بإجراء تجربة نووية رداً على قرار الأممالمتحدة. - منظمة الصحة: ارتفاع حصيلة وفيات الإيبولا في مالي إلى خمسة. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. المدينة ---------- وتحت عنوان "بشرى سارة"، كتبت صحيفة "المدينة" في كلمتها: أثبتت التجربة أن التضامن العربي هو الجسر الآمن الذي تستطيع الأمة من خلاله العبور من مستنقع الأزمات والفتن والانقسام إلى واحة الأمن والاستقرار والرخاء وقهر أعداءها. وأشارت إلى أن ذلك هو ما ظلت المملكة تؤمن به وتسعى إلى تحقيقه منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- بحيث أصبح التضامن العربي يشكل ركيزة هامة في السياسة الخارجية السعودية. وقالت: لم يكن من المستغرب مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- كلما تعرض جدار التضامن العربي إلى صدع المسارعة من أجل رأب هذا الصدع وإنهاء الخلافات الطارئة بين الفرقاء المتخاصمين بكل صدق وإخلاص إدراكًا منه بأن التحديات الراهنة تحتم على الأشقاء جميعًا أن يقفوا صفًا واحدًا نابذين أي خلاف طارئ، وأن هذا التضامن الذي ينشده كل محب ومخلص لعروبته هو الدرع الواقي الذي يوفر لها الحماية والصمود ويحقق لها عوامل الانتصار على الأعداء بإذن الله. وتابعت قائلة: اليوم بعد أن أنهى الخليج خلافاته بحكمة خادم الحرمين، تعود تلك الدول على إثر بيانه التاريخي لتفعيل دورها في دعم التضامن العربي من خلال عودة مسار العلاقات الخليجية - المصرية إلى وضعها الطبيعي والوقوف إلى جانب القاهرة، وهو ما يمثل بشرى سارة بفتح صفحة جديدة ومشرقة في مسيرة التضامن العربي. اليوم ------- ونوهت صحيفة "اليوم"، بالأصداء الواسعة التي حظيت بها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لإعادة الوحدة الخليجية إلى مسارها الصحيح والطبيعي؛ تدل على أن شعوب الخليج تتطلع إلى التلاحم والتكاتف والانتقال بمجلس التعاون إلى اتحاد بين دوله وشعوبه.. وهو الاقتراح الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين إلى أشقائه زعماء الخليج، في قمة الرياض عام 2011. وحظي الاقتراح حينها وإلى الآن بترحيب شعبي واسع في جميع بلدان الخليج. وأوضحت أن مقترح خادم الحرمين الشريفين بفكرة الاتحاد، ليس إلا إحياء لذلك الهدف العظيم، ووضعه على طاولة البحث والدراسة. وأيضًا كان المقترح رسالة لشعوب الخليج، بأن آمالها وتطلعاتها تعيش في ذهن وضمير خادم الحرمين الشريفين، زعيم المبادرات والوحدة والسلام والعفو والتسامح. ورأت أن الانتقال الخليجي من التعاون إلى الاتحاد، إذا ما صلحت النوايا، ليس أمرًا مستحيلًا، خاصة أن المملكة منفتحة على أي رأي يدعم فكرة الاتحاد. ويمكن أن يبدأ هذا المشروع الحلم العظيم، بتوحيد السياسة الخارجية، والدفاع والتنسيق الاقتصادي، وتترك المسائل الداخلية لكل دولة. الوطن -------- صحيفة "الوطن"، بدورها أرجعت الخلافات السابقة، واختلاف وجهات النظر بين قطر وبعض الدول العربية -بما فيها دول الخليج-، إلى الأوضاع في مصر، والعلاقات المصرية- القطرية، ودعم جماعات الإسلام السياسي، معتبرة أن اتفاق الرياض الأخير يمثل نهاية حقبة شديدة التوتر بين قطر ومصر، وهو إعلان ببدء صفحة جديدة لم تكتمل حتى الآن كل تفاصيلها بشأن العلاقات بين الدولتين، وبين قطر ودول الخليج. ولفتت إلى أن الملف المصري كان مطروحا على طاولة الخليج ولا شك، لأن هذا الخليج لن يعيش معزولا في زمن التكتلات السياسية، ولأن مصر تمثل العمود الفقري لاستقرار الشرق الأوسط، ولأن الخليج بثرواته المادية وثقله السياسي، ومصر بإمكاناتها البشرية وموقعها الاستراتيجي، يمثلان أهم محاور المنطقة في مواجهة محاور أخرى من دول إقليمية مؤثرة لكنها خارج النسق العربي، كتركيا وإيران وإسرائيل. وشددت الصحيفة، على أن اتحاد دول الخليج وبناء شراكة سياسية واقتصادية قوية بينها وبين مصر يعدان ضرورة استراتيجية لا مناص منها، ولا حياد عنها، لأن الظروف على الأرض، سواء في مصر أو في هذا الإقليم الملتهب، فرضت على الكيانين المصري والخليجي التحالف الاستراتيجي في هذا الظرف التاريخي الصعب. الشرق --------- من جانبها، نبهت صحيفة "الشرق"، إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل وعي الناس، وإنهاء الخلافات لا يقل أهمية عن الأدوار التي تلعبها الحكومات، لذا لم يكن مستغرباً أن يعبر خادم الحرمين عن يقينه أن قادة الرأي، والفكر، ووسائل الإعلام سيسعون إلى تحقيق التقارب المستهدِف إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه. وقالت: يعتقد كل من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن اتفاق الرياض التكميلي، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأخيرة ستعمل على توجيه مسار العمل العربي المشترك نحو القضية الفلسطينية. وأبرزت الصحيفة، أن أثر مبادرة تنقية الأجواء لن يقتصر على العلاقات الخليجية، فهي ستفتح الباب أمام استعادة التضامن العربي بالأفعال لا بالأقوال، ما سينعكس إيجاباً على قضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تمر بظروف دقيقة للغاية. ورأت "الشرق"، أن أمام العرب تحد كبير، وهو إنجاح مبادرة خادم الحرمين بفتح صفحة جديدة تتكاتف فيها الشعوب لدرء الأخطار المحدقة، وتحقيق الطموحات، وأن وسائل الإعلام العربية مطالبة بمواكبة هذا التحرك، والمعاونة في إنجاح هذه الجهود. عكاظ -------- وتحدثت صحيفة "عكاظ"، عن فشل مراهنات الأطراف الساعية إلى تفكيك منظومة دول مجلس التعاون، وبالتالي الإجهاز على هذه الأمة.. بعد إضعاف الجامعة العربية وإسقاطها في وحل الخلافات والتوترات التي شهدتها المنطقة على مدى السنوات الأربع الماضية. وأوضحت أن وراء نجاح دول منظومة الخليج العربي.. وتجاوزها لأصعب وأخطر مرحلة.. حكمة كبير العرب الذي قاد ويقود هذه الأمة إلى بر الأمان، وهذه الحكمة التي قادت ملوك وأمراء دول الخليج إلى الوفاق.. اليوم.. هي التي ستقودهم في الغد القريب إلى الاتحاد الخليجي.. ليكون أساس وحدة العرب وسلامة مسارهم في المستقبل القريب. ومضت الصحيفة تقول: وإذا كان هناك ما نقوله كشعوب لبعضنا البعض، فهو أن عليها أن تطمئن إلى غدها.. ما دام أن فينا رجلا وهبه الله خصائص قيادة هذه الأمة في هذا الظرف الصعب.. وجمع من حوله القلوب والعقول.. ونصر الجميع على أسباب الضعف والتفرق.. فله منا كل الدعاء.. بأن يحفظه الله لمواصلة جهوده المخلصة من أجل إعادة السلام والاستقرار في المنطقة.. حتى تهنأ شعوبها بما هي مستحقة له من هدوء وطمأنينة وتقدم. الرياض --------- وقالت صحيفة "الرياض": إن حال مجتمعنا كغيره تحكمها أطر وظروف وتقاليد، لكن غيرنا يفهم كيف يواجه أجياله بمبدأ التحديث ومزيد من الحريات، ونحن لا نريد أن تطبع عاداتنا بغيرنا، ولكن لابد من كسر عقدة الخصوصية الحادة بتطويرها، لا إغلاقها بقفل أبواب الترفيه المباح، والذي عجزنا عن تحديد نوعيته، والمباح والمحرم منه. وبينت أن تحسين البيئة الاجتماعية سوف يتم جني مكاسبها في المدرسة والبيت ليأتي انعكاسها على المجتمع برمته، ونحن حتى الآن نتحاشى الدخول في عمق مشاكلنا الاجتماعية؛ لأن سيادة قانون العيب هي الأمر الثابت غير القابل للتحول. وخلصت إلى أن التحفظ الزائد عن اللزوم سوف يستمر في تباعد أجيالنا عن بعضها، وهذا ليس مجرد تصور، وإنما هو استنتاج واقعي لابد من إدراك نتائجه ومعالجته بعقل اليوم لا سلوك الأمس.