نقلا عن صحيفة المدينة فقد قال علي جابر الشهري والد المطلوب امنيا سعيد الشهري ان ابنه كفر العلماء ومن بينهم الشيخ ابن باز يرحمه الله وسماحة الشيخ عبد العزيز ال الشيخ المفتي العام حاليا مؤكدا تبرؤه منه ورفضه عودته حاليا لأنه عاق على حد قوله . وقال إن الدولة منحته 3 آلاف ريال راتبا بعد عودته من جوانتانامو موضحا انه عرض عليه في اخر زيارة له التقديم على الاوقاف للعمل في امامة احد المساجد . وطالب سعيد بأن يسلم نفسه للجهات الامنية وان يعيد زوجته وابناءها الى ذويها مشيرا الى ان مواقف ابنه احرجت الاسرة مشيرا الى ان ابنه لم يحصل على الابتدائية وانه خدعه ووالدته مدعيا الذهاب الى افغانستان من اجل العمل في الاغاثة . ويضيف العم علي جابر بعد أن حمد الله على سلامة مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف : كفرّ ابني سعيد كل الأئمة والثقات من أهل العلم وعلى رأسهم الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته وسماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وغيرهم متذرعا بوجود علماء ومشايخ لهم كفروا المسملين وأباحوا دماءهم وأعراضهم ولم يكتف بذلك فحسب بل كفرني معهم . ودعا الله أن يرده الله لرشده ويهديه سواء السبيل أو يرد كيده في نحره هو ومن معه من أرباب الفكر الضال إن استمر في تعنته حيث أصبح هو وأعوانه شرا على أنفسهم قبل كل شيء كما أصبحوا خطرا على دينهم ووطنهم وأنا هنا لا أريد عودته فهو ابن عاق لم يكتف شره بل ألحق الأذى بأخويه فمن باع أمانته وذمته للأعداء والقوى الخارجية لا مكان له في هذا الوطن الغالي . واضاف الدولة صرفت عليه الكثير ومن معه من تلك الفئة الضالة حيث مكث 7 سنوات في معتقل جوانتانامو وهم لا يستحقون ذلك مضيفا انه بعد أن عاد منحته الدولة أيدها الله راتبا شهريا يقدر ب 3000 ريال وقد طلبت منه صيف العام الماضي عندما كان لدي هنا في القرية أن يقدم على الأوقاف حتى يصبح إمام المسجد في القرية إلا أنه لم ينصاع لمطالبي وهرب مرة أخرى إلى اليمن هو وزوجته وأطفالها واضاف انه لم يرزق من زوجته سوى بطفلة عمرها لا يتجاوز الأربعة أشهر أما عن الطفلين الآخرين فهما من أزواج غير ابني وأنا هنا أطالبه بأن يسلم نفسه ويعيد زوجته وأطفالها إلى أهلها وذويها وأنا حقيقة لا أعلم هل أهله معه أم لا لانقطاع اتصاله بنا منذ ذهابه عنا . وأضاف العم علي جابر عن ابنه قائلا : لا يوجد عند ابني سعيد سوى شهادة الرابعة ابتدائي وقد رفضت ذهابه إلى أفغانستان آنذاك للجهاد وقد قلت له أنا وأمك هنا جاهد فينا فنحن أولى إلا أنه قال لي حينها إنه ذاهب إلى أفغانستان بطريقة مشروعة حيث أقنعني كاذبا أنه سيذهب مع لجان الإغاثة الإسلامية .