قتل متظاهرون أتراك، السعودي فهد إبراهيم الدويرج بإطلاق النار عليه، وأحرقوا سيارته التي كان يستقلها، خلال أعمال شغب بمدينة كزيل تيبه بولاية ماردين التركية، اليومين الماضيين. وقال مصدر أمني ل «مكة» إن السعودي (45 عاما) الذي كان يعمل مهندسا جاء لزيارة أسرة زوجته خلال عيد الأضحى، وأن بعض المحتجين الأكراد الذين كانوا يتظاهرون ضد سياسة الحكومة في موضوع كوباني «قطعوا الطريق على السيارة التي كان يستقلها وأنزلوه منها وحاولوا استجوابه ولما اكتشفوا أنه لا يتكلم التركية وبسبب مظهره الخارجي الملتحي أطلقوا النار عليه بشبهة الانتماء لتنظيم داعش وأضرموا النار في سيارته». وعثرت الشرطة التركية أمس على جثة الدويرج أمس في شارع أورفا بالمدينة، وبجواره جثة قتيل سوري. وكان الدويرج، قادما لزيارة أخي زوجته، محمد إبراهيم، الذي يعمل في قطاع الإنشاءات بالمدينة، وحاول المرور إلى ماردين لإجراء معاملات الفيزا وشراء تذكرة طيران من أجل العودة لبلاده.