تتجه المديرية العامة للأمن العام قريبا، لإضافة 150 كاميرا جديدة متحركة، لمراقبة ومتابعة سير الحركة وتغطية الشوارع بشكل كلي بحسب ما ذكره مصدر مطلع لصحيفة "مكة". وأوضح مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج في كلمة عقب افتتاحه قاعة الأمير محمد بن نايف وتدشينه عشر كبائن إضافية لاستقبال البلاغات بغرفة العمليات بدوريات الأمن بالرياض أمس الأول، على موافقة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف على أولى خطوات التطوير للإدارة العامة لدوريات الأمن من خلال تغيير مركبات الدوريات والزي الرسمي الخاص بهم. وقال: يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا إذا أردنا أن نتطور، وأقولها لزملائي الذين هم مديرو الدوريات في مناطق السعودية، أن هناك أشياء يجب أن نلاحظها وأشياء يجب أن نتكاتف سويا للقضاء عليها، وهي تعتمد على أمرين، أولهما التدريب الذي يطور الثقافات والأداء، وثانيهما طريقة مخاطبة الجمهور. غرفة تحكم -------------- إلى ذلك كشف مساعد مدير إدارة دوريات الأمن بمنطقة الرياض العقيد محمد الخليفة، أن قاعة الأمير محمد بن نايف التي جرى افتتاحها، تقدم خدمات متعددة الأغراض ومن أهمها إدارة الأزمات ونقل الحدث من الدورية الذكية إلى القاعة مباشرة، وأن المركز يستقبل يوميا أكثر من 24 ألف بلاغ متنوع. وذكر أن البرنامج الإحصائي الذكي لتحليل وتقييم المعلومات يتكون من 860 ألف مخرج إحصائي. وأوضح أن البرنامج قسّم الرياض إلى خمسة مناطق، كما أظهر نقطة مهمة وهي أكثر الأوقات التي تحدث بها الجريمة وهي أول الليل وآخره، وأكثر الأحياء عرضة للسرقة وهي العليا والسليمانية. سوء التعامل ------------ وأضاف أنه يجب الاعتراف بسوء التعامل مع المواطنين والمقيمين وليس هذا الأمر سرا على أحد، مشددا على ضرورة القضاء على هذا الأسلوب، وأن يحل محله بعد إلقاء تحية السلام «مساء الخير كرما هويتك» بدل «عطني إثباتك»، وأن يكون هذا الأمر مع أي شخص وأيا يكن هذا الشخص. وتساءل المحرج لماذا نضطر إلى أن نجعل المواطن أو المقيم ينزل من مركبته؟ بل إنه من المفترض أن الجندي هو الذي ينزل وله الشرف بذلك، وكذلك من الجانب الأمني، فمن الأفضل أن العسكري هو الذي يذهب للشخص المستوقف، مضيفا أنهم وجدوا لخدمة الناس وليس لمضايقتهم. وفي رده على أسئلة الصحفيين أكد المحرج، أنه لن يتم الاستغناء عن الدوريات والرجال في الشوارع في المستقبل بسبب وجود الكاميرات، إذ إن الكاميرات تعد عاملا مساعدا، وتسهل على رجال الأمن حفظ الأمن، لافتا إلى وجود مشروع لإدخال الكاميرات على عمل الدوريات على غرار ساهر، وجرى أخذ عينات من المرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق، وركبت فيها كاميرات وهي تحت التجربة الآن. وكشف المحرج عن مشروع سينفذ قريبا وهو يختص بشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وهو مشروع متطور سيطبق على كافة أجهزة وزارة الداخلية في القريب العاجل، لافتا إلى أن هناك مجموعة من مركبات أمن الطرق سلمت لشركة علم، من أجل وضع مهام إضافية لها، وذلك من خلال كشف مركبة المشتبه به وإيضاح ما بها. غرفة العمليات بدوريات الأمن استقبلت عام 1434 ============================== 7193143 مكالمة هاتفية ورادة 10906 قضايا ضبط جنائي 714323 قضية حفظ النظام 10404 خدمة عامة جرى تقديمها 26455 حالة تبرع بالدم