على خلفية مانشرته صحيفة الوئام على لسان الشيخ عادل الكلباني يوم أمس أصدر الشيخ عادل الكلباني بيانا توضيحيا يكذب فيه مانسب إليه داعيا بالهداية والتوفيق للصحيفة جاء فيه : الحمد لله وبعد ، فقد اطلعت على ما نسب إلي في صحيفة الوئام الإلكترونية ، وكتبت ردا على نفس المقال بيعيد الساعة الثانية صباحا ، ثم تصفحته مرة أخرى بعد ظهر اليوم فلم أجده ، أي لم ينشر ، مما أكد لي أن إرادة الإثارة ، أو رغبة التصيد متأصلة في ... ، وهنا أجدني مضطرا لزيادة البان ونشره ليتضح للجميع ما أردت ، والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل . قال في بداية الخبر : رفض الشيخ عادل الكلباني إمام جامع المحيسن باشبيليا وإمام الحرم المكي السابق أن تكون التصريحات التي أطلقها ضد أئمة الشيعة سبباً في إبعاده عن إمامة المسجد الحرام لهذا العام. قلت : لم أرفض ، ولم أجزم بسبب ، بل كان جوابي : لا أعلم السبب ، وليس هو ابعاد ، لأني لم أكن معينا أصلا ! فقال : لا تكن دبلوماسيا : قلت بل هو الحق أني لا أعرف لم ، ففي العام الماضي جاء الاتصال ، لم يأت هذه السنة هذا كل ما أعرفه . قال : وعلل فضيلته عدم عودته لإمامة المصلين بجامع الملك خالد بأم الحمام بأنه قرار من القائمين على الجامع, قائلاً: لم يعجبهم تكليفي بإمامة المسلمين في الحرم ولربما قدموا مصلحتهم على المصلحة العامة حين رفضوا ذهابي إلى مكة فلم أستطع أن أفوت هذه النعمة والمنة من الله أن تحققت أمنيتي, وهي أمنية تراود أي مسلم أن يكون إماماً لهذه الجموع الحاشدة من المسلمين في هذا البلد الأمين, وعند عودتي لم يسمحوا لي أن أعود لمسجدي المعروف الذي عرفت من خلاله لأنهم وضعوا مكاني أخي وصديقي وزميلي الشيخ خالد الجليل وفقة الله, وأنا الآن في جامع لايقل شهرة عن جامع الملك خالد وهو جامع الشيخ المحيسن . قلت : هداك الله ، فقد زدت من جعبتك لا من قولي ، فالذي قلته هو إنهم قد غضبوا من ذهابي للحرم ، وكل ما عداه فهو زيادة منه لم تتحرك بها شفتاي ، بدءا من قوله : ولربما .... إلى آخر ما قال . قال : وعما إذا كانت تصريحاته الفضائية عن كفر أئمة الشيعة قد تسببت في عدم تكليفه بالإمامة في الحرم قال الشيخ عادل: أن رئيس شؤون الحرمين لم يكلفني هذا العام بالإمامة و ليس هناك سبب جوهري أو إختلاف في أمر معين, ففي السنة الماضية جاء التكليف من قبل المسؤلين وعلى رأسهم الملك عبدالله حفظة الله. قلت : هداك الله ، فلم أذكر رئيس شؤون الحرمين أبدا ، ولم أتطرق للسبب كما قلت ، سوى أنه لم يأت تكليف لهذا العام ، وأزيد الآن فأقول : ولست بدعا من الأئمة ، فقد استغني عن الشيخ علي جابر مع كونه إماما رسميا ، بضع سنين ، وهكذا مع الشيخ عبدالودود حنيف ، والشيخ محمد عابد ، والشيخ محمد أيوب ، فلا أدري لم هذه الضجة حين لم يدع الكلباني هذا العام ، أو لم يعد مرة أخرى ؟ وقد قلت له : المهم عندي أن أصلي إماما ، في أي مسجد لا يهمني حتى لو كان في أي مكان وبأي حجم ، لا يهمني كم صلى خلفي ولا كم صف ، يهمني أن أصلي إماما فقط ، فقد غدت الإمامة مما يجري في دمي . وفي الختام : أسأل الله ن يهدي الصحفي ، وأن يغفر له ، وقد قال لي إنه يعمل مدرسا ، فعجبا لمن يوكل إليه تربية النشأ ، والتعليم أن لا يحمل في ثناياه الصدق والأمانة ، وأنا آسف جدا لمهنته هنا ، ومهنته الأصلية فكل منمها يحتاج إلى صدق وأمانة ، والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .