في مقالة نشرتها صحيفة " الوطن " الكويتية هاجم الكاتب فؤاد الهاشم مدينة بريدة التي وصفها بأنها تدعم الإرهاب وذراع التشدد كما هاجم السنة قائلا عنهم ( لو كان الخليفة عمر أو علي على قيد الحياة فلا استبعد ان يجتمعوا - سرا - ويتفقوا على اغتيال الإمام «علي» والخليفة «عمر» ليعود لهم نفوذهم وزكواتهم وصدقاتهم و«خمسهم» ! ) كما أسهب الكاتب في تحليله وقرائته البسيطة للأحداث الدائرة في العالم بأسلوب باهت وطريقة هشة زاجا بمدينة بريدة العريقة في قعر مقالتة قائلا (قيادات «سلف - بريدة» هي المسؤولة عن «طيران» عقول ستة عشر سعوديا في أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 وفتح أبواب جهنم على الإسلام والمسلمين ) كما أضاف الكاتب فؤاد الهاشم في نهاية مقالته ساخرا ومناديا أهله في الكويت لمغادرة وطنهم إلى بريدة (مركز جوازات «النويصيب» مفتوح على الدوام لأهل «ابن تيمية» ليذهبوا الى «بريدة» ليتبركوا بقرب علمائهم وثوابتهم ) يذكر أن هذه المقالة رصدت ردود فعل واسعة لعدد من الشخصيات الثقافية في السعودية اللذين استغربوا مثل هذه المقالة التي تحمل قراءة سطحية ركيكة لتحول كبير في العالم حمل الكاتب الهاشم جريرتها مدينة ( بريدة ) التي يعدها البعض معقل الإصلاح الفكري والإجتماعي لكثير من الأراء المتطرفة ذات اليمين أوذات الشمال بشهادة خبراء ومصلحين إجتماعيين . يذكر أن الهاشم كاتب كويتي يعتبر من أشهر الكتاب في الكويت وهو كاتب عمود ( علامة تعجب! ) في جريدة الوطن الكويتية كما أنه يحسب على التيار الليبرالي في الكويت ومن أول الكتاب الكويتين الذين طالبوا بفصل الدين عن السياسة ويتضح هذا الشيء من خلال انتقاداته الدائمة في عاموده اليومي للجماعات الدينية ويملك في رصيده أكثر من 16 قضية من أشهر تلك القضايا القضية التي رفعها ضده رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني بعد أن كتب فؤاد الهاشم مقالات مثيرة ضد قناة الجزيرة المملوكة لوزير الخارجية القطري وعن العلاقات الإسرائلية القطرية. كما يعتبر الهاشم من أكثر الصحفيين العرب المثيرين للجدل .