أقرت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمعاناة موظفيها من عدم الاستقرار العائلي والعلمي، مؤكدة أنهم يتحملون كثيرا من الضغوط المادية والاجتماعية، بحسب تقرير "مكة أون لاين". جاء ذلك ضمن البنود التي أدرجتها الرئاسة في ثالث صعوبة ذكرتها في تقريرها السنوي الأخير (حصلت «مكة» على نسخة منه)، مؤكدة أنها من بين الصعوبات التي تواجهها في الوقت الراهن. ودونت الرئاسة ضمن الصعوبات مشكلة التدرج الوظيفي والتسرب، وأشارت إلى أن الفقرة (أ) من المادة الثالثة من لائحة الترقيات على مباشرة كل موظف بمقر الوظيفة المرقى لها، ومع شح الوظائف وكثرة عدد المراكز سيما خارج المدن الرئيسة «المحافظات والمراكز الإدارية» تظهر العديد من المشكلات والمعوقات. وأوضحت أن من أبرز تلك المعوقات تسرب بعض الموظفين الإشرافيين للعمل خارج الرئاسة، وعدت ذلك خسارة بعد قيامها بتدريبهم وتأهيلهم، ونجاحهم من ثم في بناء علاقات جيدة على مستوى محيط العمل أوخارجه «الأجهزة ذات العلاقة بعمل الرئاسة»، مبينة أن عدم الاستقرار العائلي والعلمي للموظف وتحمله لكثير من الضغوط المادية والاجتماعية من أبرز تلك المعوقات. وأشارت إلى صعوبة إجراء تدوير الوظائف وقلة عدد الوظائف المسموح بنقلها أو تدويرها، كما اشتكت من بقاء الوظائف الشاغرة لفترة طويلة وصعوبة إشغالها، خصوصا في المراكز الإدارية.