كشفت مصادر مطلعة أن دولة قطر منزعجة من عدم دعوتها لحفل تنصيب المشير عبدالفتاح السيسى رئيساً للجمهورية بعد غد، وأن هناك وفداً قطرياً وصل إلى القاهرة اليوم للقاء المسئولين المصريين لبحث هذا الأمر، منهم مسئول بمكتب الأمير تميم بن حمد، و3 من عائلة آل ثانى، زفقا لما نشرته "الوطن" المصرية أمس. وكشفت المصادر أن عدداً من ملوك ورؤساء الدول سيشاركون فى الحفل الذى سيقام بقصر الاتحادية، والذى سيسلم فيه المستشار عدلى منصور، المشير عبدالفتاح السيسى نسخة الدستور، التى تم إقرارها فى عهد «منصور»، ومن أبرز الحضور الشيخ حمد بن عيسى، ملك البحرين، والملك عبدالله، ملك الأردن، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، والملك محمد السادس، ملك المغرب، والشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، والشيخ محمد بن مكتوم، حاكم دبى، والشيخ جابر المبارك الصباح، رئيس الوزراء الكويتى، كما من المتوقع حضور الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولى عهد السعودية، أو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى ولى العهد، بالإضافة إلى عدد من وزراء وسفراء الدول العربية، كما من المتوقع حضور الرئيس اليونانى الذى ترأس بلاده حالياً الاتحاد الأوروبى. وأوضحت المصادر أنه سيتم خلال الحفل تكريم المستشار عدلى منصور بمنحه قلادة النيل، تقديراً لدوره خلال الفترة الماضية وستكون هناك كلمة ل«منصور» خلال الاحتفال بالإضافة إلى كلمة للرئيس الجديد المشير عبدالفتاح السيسى. وقالت المصادر إن «منصور» لن يرتدى وشاح المحكمة الدستورية أثناء تأدية المشير اليمين، لأنه سيكون ما زال رئيساً للجمهورية، وأضافت المصادر أن الحفل المسائى الأخير الذى ينظم فى قصر القبة سيحضره حوالى 800 من الشخصيات العامة السياسية، والقضائية، والإعلامية، والفنية، بالإضافة إلى الوزراء ورؤساء الهيئات الحكومية. من ناحية أخرى، بدأت الأجهزة الأمنية تنفيذ خطة موسعة لتأمين القاهرة بعد غد سواء للضيوف الأجانب، بالإضافة إلى المنافذ المحيطة بمقرات الاحتفال سواء المحكمة الدستورية، أو قصر الاتحادية، أو قصر القبة.