اهتمت الصحف العربية الأربعاء بمجموعة من الأخبار والتقارير ومن أبرزها تحذيرات من مخطط لتشكيل "داعش نسائي" في العراق، والفول والفلافل يواجهان الكورونا، ومزاد علني لبيع سيارات الرئيس التونسي المعزول، وذلك بحسب مختارات "CNN بالعربية" من الصحف العربية التالية: القدس العربي --------------- تحت عنوان "تحذيرات من مخطط لتشكيل داعش نسوي في ديالى العراقية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "حذر مسؤول محلي في ديالى شرقي العراق من مخطط لتشكيل (داعش) نسوي في مناطق بالمحافظة، لتنفيذ هجمات انتحارية والمشاركة في دعم التنظيمات المسلحة عبر نقل المواد التي تدخل في صناعة القنابل وتفخيخ السيارات." وقال أحمد الزركوشي مدير بلدة السعدية شمالي ديالى إن التنظيمات المسلحة ابتكرت أسلوبا جديد لتنشيط خلاياها النائمة في حوض حمرين السعدية وجلولا، والقصبات النائية شمالي ديالى من خلال تشكيل خلايا نسوية مرتبطة بتنظيم داعش. وأضاف أن معلومات الرصد الاستخباري تؤكد بما لا يقبل الشك أن تنظيم داعش شكل خلايا نسوية في بعض مناطق ديالى لدعمه لوجستيا من ناحية نقل الرسائل أو المتفجرات (عبوات ناسفة او لاصقة) او القيام بمهام تجسس ورصد بعض الاهداف. البيان الإماراتية ---------------- وتحت عنوان "الفول والفلافل.. يفتكان بكورونا،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال بجامعة عين شمس، أن مناعة المصريين قوية وقادرة على هزيمة فيروس كورونا بسبب تناولهم للبقوليات وعلى رأسها الفول والفلافل بكثرة إضافة للخضروات الطازجة والسلطة والعدس." وقال إن خفة دم المصريين تعد عاملاً آخر لحمايتهم من الفيروس، حيث إنه من المعروف علمياً وطبياً أن روح المرح والدعابة والفكاهة تقلل حدة التوتر الذي يؤدي لإصابة الإنسان بنحو 40 مرضا ويعمل على نقص المناعة وبالتالي سهولة اختراق الفيروسات لجسم الإنسان. وأضاف بدران أن نقاط الضعف التي يستغلها فيروس كورونا في ضحاياه تتمثل في نقص المناعة والجهل بطرق العدوى وتقدم العمر، وعدم استخدام الأقنعة الواقية، وعدم غسل الأيدي أو تنظيف الأسطح المحتمل تلوثها والبطء في التشخيص والعلاج موضحا أن فيروس الأنفلونزا العادية يقتل 1370 شخصا كل يوم وبمعدل نصف مليون سنويا بسبب نقص المناعة. المصري اليوم ------------- وتحت عنوان "بيع سيارات الرئيس التونسي المعزول في مزاد علني،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "أعلنت شركة خاصة في تونس عن فتح مزاد علني، في وقت لاحق من مايو، لبيع السيارات الفخمة المصادرة من الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، وعائلته ،من بينها سيارة مايباخ الفارهة." وأفادت شركة كروز تورز، الشركة المفوضة من قبل وزير الاقتصاد والمالية، باستغلال وبيع السيارات المصادرة، في بيان، الثلاثاء، أنه سيتم عرض أكثر من 50 سيارة مصادرة على مزاد علني. وبحسب نفس المصدر، فإنه سوف يتم عرض السيارات، السبت المقبل، بالقاعدة العسكرية العوينة بالعاصمة وكازينو كليوبترا بالمنطقة السياحية بقمرت حيث سيتسنى للزائرين اكتشاف إحدى أغلى السيارات في العالم من نوع مايباخ، ملك الرئيس السابق، والتي يقدر ثمنها بنحو 5 ملايين دينار. النهار الجديد ------------ وتحت عنوان "حملة بالمغرب للاحتجاج على الانتهاكات بحق المثليين،" كتبت صحيفة النهار الجديدة الجزائرية: "مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية، أطلقت في المغرب حملة للاحتجاج على الانتهاكات التي تلحق بالأقليات الجنسية. وطالب بيان لمجموعة أصوات للأقليات الجنسية، التي تقود الحملة، بإلغاء المواد القانونية التي تجرم العلاقات الجنسية بين شخصين من نفس الجنس." وأطلقت "مجموعة أصوات للأقليات الجنسية" في المغرب حملة للاحتجاج على الانتهاكات التي تلحق بالأقليات الجنسية في المجتمع المغربي، وذلك مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية في 17 مايو/ أيار. وذكر بيان صادر عن المجموعة، الاثنين إن هذه الحملة تأتي للاحتجاج على "الانتهاكات التي تلحق بالأقليات الجنسية، ولتذكير المجتمع والمشرع بمطالب هذه الفئة من المجتمع". الغد الأردنية ------------ وتحت عنوان "مراقبون: تزايد مخيمات السوريين مؤشر على امتداد اللجوء ل10 أعوام،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "فيما طغت الأزمة الإنسانية للجوء السوري على المشهد المحلي خلال الأيام الماضية، من خلال افتتاح المخيم الأكبر للاجئين في الأزرق، وعبر الاجتماع الوزاري لدول الجوار في مخيم الزعتري، فإن مراقبين يعتبرون أن هذه التحضيرات تؤشر لامتداد قد يتجاوز العشرة أعوام على الأقل لهذا اللجوء." وبينما نفت أوساط أممية التفكير بافتتاح مخيم رسمي ثالث، على لسان ممثل مفوضية الأممالمتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر، غير أنه أشار إلى احتمال أن يكتظ الأزرق بحلول نهاية العام الحالي، بوصول أعداد اللاجئين فيه الى 100 ألف. وأوضح أنه في حال امتلاء الأزرق، وفي حال رغبت الحكومة بإنشاء مخيم جديد، فإن المفوضية بالتأكيد ستبحث هذا مع الحكومة وتقوم بالتنفيذ.