قدّم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله قدم استقالته يوم الجمعة في خطوة قد تمهد الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة تم الاتفاق بشأنها بين منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس، وذلك وفقا لتقريسر "رويترز" اليوم الجمعة، وفي ما يلي التفاصيل: علقت إسرائيل يوم الخميس محادثات السلام مع الفلسطينيين قائلة إنها لا تستطيع التفاوض مع إدارة تتوافق مع جماعة متشددة تتعهد بتدمير إسرائيل. ونسبت الوكالة إلى الحمد الله قوله في الاستقالة "حرصا على إتمام عملية المصالحة فإنني أضع استقالتي والحكومة بين يدي فخامتكم متى شئتم." وكان الحمد الله الذي يقتصر دوره على الحكم المحلي قدم استقالته في العام الماضي خلال نزاع على سلطاته ولكنه عاد عن الاستقالة بعدها بوقت قصير. وتتضمن المصالحة التي تم الاتفاق عليها بين حماس ومنظمة التحرير التوافق على تشكيل حكومة توافقية خلال خمسة أسابيع وإجراء انتخابات بعدها بستة شهور على الأقل. ولم تجر انتخابات عامة في المناطق الفلسطينية منذ أن فازت حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006. وفي العام التالي وقعت مواجهة مسلحة بين حماس وحركة فتح تمكنت على إثرها حماس من السيطرة على قطاع غزة. وفي وجود فراغ سياسي في السلطة الفلسطينية عين عباس الحمد الله وسلفه سلام فياض على رأس حكومة فلسطينية في الضفة الغربية بينما أبقت حماس على رئيس وزرائها إسماعيل هنية في القطاع.