اقر الكونغرس البرازيلي مساء الثلاثاء مشروع قانون ينظم الانترنت ويضمن حماية الخصوصية الشخصية للمستخدمين، وذلك في أعقاب قضية التجسس الاميركي في البرازيل، طبقا لما نشرته "فرانس 24" اليوم. فبعد أن نال هذا المشروع موافقة النواب في السادس والعشرين من اذار/مارس الماضي، نال موافقة مجلس الشيوخ الثلاثاء، وذلك عشية الاجتماع الدولي "نت مونديال" المقرر عقده في برازيليا بدعوة من البرازيل لمناقشة الادارة العالمية للشبكة. وأفادت "فرانس 24" أن هذا القانون ينتظر موافقة الرئيسة ديلما روسيف حتى يدخل حيز التنفيذ. ويعتبر مناصرو هذا القانون انه يشكل دستورا للانترنت، ويضمن حرية التعبير وحماية خصوصية المستخدم. وقدمت الحكومة البرازيلية هذا المشروع بعدما كشف المستشار الاميركي السابق ادوادر سنودن ان وكالة الامن القومي تجسست على اتصالات رئيسة البرازيل ومعاونيها، الامر الذي ادى الى فتور في العلاقات بين البلدين. وأشارت "فرانس 24" الى أن هذا القانون يمنع اي نوع من انواع التعاون بين شركات الانترنت ووكالات الاستخبارات.