تناولت الصحف العربية الصادرة الأحد عدة قضايا، على رأسها زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية، وهدف اختيار الأمير مقرن لمنصب "ولي ولي العهد"، إلى جانب زيادة دعم أمريكا للمعارضة السورية، ووقوف الممثلة المصرية، غادة عبدالرازق، إلى جانب المشير عبدالفتاح السيسي، علاوة على طرح قانون التحرش في مصر، وذلك وفق ما نشرته "CNN بالعربية" عن الصحف التالية: الحياة ------ صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت القمة الأخيرة بين العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، معنونة: "مكاشفة سعودية أميركية.. تقلل الخلافات." وقالت الصحيفة: "اختتم الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (السبت) زيارة للسعودية استغرقت يومين، في نهاية جولة أوروبية تضمنت محطات عدة. وقضى أوباما ليلته في فندق ريتز بالرياض. وكان في وداعه أمير الرياض خالد بن بندر ونائبه الأمير تركي بن عبدالله." وأضافت الصحيفة: "وذكرت وكالة أسوشيتد برس أمس أن للسعودية اهتماماً خاصاً بجميع أزمات المنطقة، لكنها أضحت قلقة في الآونة الأخيرة حيال مواقف أوباما تجاه مشكلات المنطقة، في وقت يشهد تغيراً سريعاً لا يمكن التنبؤ به في العالم العربي، واعتبرت أن زيارة أوباما للرياض تعد إظهاراً للاحترام لقلق العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إزاء سورية والمحادثات النووية مع إيران، ونسبت إلى مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن أوباما والملك عبدالله بن عبدالعزيز أجريا مناقشة صريحة في شأن خلافاتهما، وشددوا على حرص أوباما على إيضاح وجهات نظره بحضوره الشخصي." الشرق الأوسط -------------- أما صحيفة الشرق الأوسط فأبرزت مقالا للصحفي الأمريكي المتخصص بقضايا الشرق الأوسط، ديفيد أغناطيوس، تحت عنوان: "أميركا وتوسعها في مساعدة المعارضة السورية" جاء فيه: "يبدو أن إدارة الرئيس أوباما قد قررت التوسع في برنامجها لتدريب ومساعدة المعارضة السورية بسبب تقلب الأوضاع في أوكرانياوسوريا؛ ومن ثم ستزيد مشاركة الولاياتالمتحدة في مأزق الحرب الأهلية الوحشية في سوريا." وأضاف الكاتب: "وسيؤدي توسع الولاياتالمتحدة في مساعدة الثوار إلى تقوية علاقات أميركا مع السعودية بعد الفترة التي شهدت فتورا بشأن السياسة الخاصة بسوريا. بيد أن هذه المساعدة ستتسبب أيضا في تعقيد علاقات الولاياتالمتحدة، التي تشهد توترا بالفعل، مع روسياوإيران اللتين تعدان من الداعمين الأساسيين للرئيس السوري بشار الأسد." وعرض الصحفي بعض جوانب خطة الدعم وبينها "يبلغ عدد مقاتلي المعارضة السورية الذين سيحصلون على التدريب ضعف العدد الحالي ليصل إلى نحو 600 مقاتل كل شهر.. ستشرف وكالة الاستخبارات المركزية على عملية التدريب، مع التوسع في البرنامج الذي تديره حاليا.. ويطالب الثوار بالحصول على الصواريخ المضادة للطائرات بهدف ردع القوات الجوية للأسد. ولإعادة طمأنة الولاياتالمتحدة، اقترحت المعارضة فرض قيود صارمة على هذه الأسلحة المعروفة باسم «نظام الدفاع الجوي المحمول "سام" وسيجري التزويد بخمس منصات لإطلاق الصواريخ فقط بصورة مبدئية." القدس العربي ----------- أما صحيفة القدس العربي فعونت: "غادة عبد الرازق للسيسي: انت روح قلبي" وقالت تحت هذا العنوان: "لم تستطع الفنانة المصرية غادة عبدالرازق أن تخفي سعادتها الكبيرة بعد ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة، وعبرت عن ذلك من خلال صفحاتها على مواقع التواصل." وأضافت الصحيفة: "غادة نشرت صورة للمشير، وكتب عليها 'بدلة الجيش بدلة مدني.. أنت روح القلب في كل الأحوال،‘ وأضافت ,وأخيرًا الحمد لله واجهة مشرفة لمصر رئيس مصر القادم رغم أنف الحاقدين.‘" أخبار اليوم ---------- ومن مصر، عنونت صحيفة "أخبار اليوم": "الرئاسة تتسلم قانون التحرش وقرار جمهوري وشيك لصالح المرأة" وقالت في الخبر: "تسلمت رئاسة الجمهورية، السبت 29 مارس، قانون التحرش المقدم من المجلس القومي للمرأة إلى مجلس الوزراء." وأضافت الصحيفة: "وقال المستشار علي عوض، المستشار الدستوري لرئيس الجمهورية المؤقت، إن قانون التحرش له الأولوية القصوى الآن في رئاسة الجمهورية لصدوره في أقرب وقت. وأكد عوض، أن الدستور يعطي الرئيس المؤقت حق إصدار القوانين التي تحتاجها البلاد فوراً، دون الانتظار لانتخاب البرلمان المقبل، مشيرا إلى أن قانون التحرش من هذه القوانين ذات الأولوية القصوى نظراً لحاجة البلاد لمثل هذا القانون. " عكاظ ----- وفي صحيفة "عكاظ" السعودية، كتب خالد السليمان تحت عنوان "ولي ولي العهد" قائلا: "القرار الملكي بمبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد وملكا في حال خلو المنصبين في آن واحد له عدة دلالات، منها ما هو ظاهر، وأهمه ما ارتآه الملك صالحا عاما يتطلب ضمان استقرار شغل المراكز القيادية بكل سلاسة خلال المرحلة القادمة." وأضاف الكاتب :" القرار استراتيجي ويمثل بعد نظر للملك، وهو خطوة على طريق قرارات أهم تكفل استقرار مركز القرار في البلاد في ظل مرحلة إقليمية ودولية مضطربة تتطلب استقرارا داخل مؤسسة الحكم ينعكس على استقرار البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا." وتابع قائلا: "اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز لافت، فهو أصغر أبناء الملك عبدالعزيز الأحياء، وأحد الأبناء الذين تلقوا تعليما حديثا، وله قبول لدى كافة شرائح المجتمع السعودي، عرف بثقافته العالية وتواضعه الجم. وإذا كان نظام البيعة قد صدر لرسم آليات انتقال السلطة، فإن قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز فيما يتعلق باختيار تسلسل انتقال السلطة أعطى فرصة تعبيد الطريق ليكون أكثر سهولة لشغل المراكز القيادية في ظل هذه المرحلة الحساسة."