ظل الفنان السوري دريد لحام عالقاً على الحدود المصرية الفلسطينية لمدة يومين عند محاولته العبور إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى لحضور افتتاح مسرحية «نساء غزة وصبر أيوب»، ورغم حصول لحام على تصريح من وزارة الخارجية المصرية والسفارة السورية فى القاهرة بعبور المنفذ، فإن المسئولين عن المعبر أكدوا له أن المعبر لا يتم فتحه سوى للمرضى وأصحاب الحالات الإنسانية. وهكذا جسد لحام مشهداً واقعياً من فيلمه الشهير «الحدود» على الحدود المصرية الفلسطينية، وهو الفيلم الذى طالب من خلاله السلطات فى الدول العربية بفتح الحدود أمام المواطنين العرب وإطلاق حرية التنقل دون حاجة إلى تأشيرات، إلا أنه ظل عالقاً حتى النهاية على الحدود، دون أن يتحقق حلمه بعبورها، لكن دريد تمكن من العبور إلى قطاع غزة لحضور المسرحية فى الثالثة والنصف من عصر أمس بعد انتظار استمر يومين، ليستقبله أهالى غزة وسط احتفالات شعبية كبيرة. وكان من المقرر أن تشاركه الفنانة فردوس عبدالحميد فى عبور الحدود إلى القطاع، إلا أنها اعتذرت لارتباطها ببعض الأعمال الرمضانية. ويعد اجتياز لحام الحدود المصرية الفلسطينية أول تحرك من جانب الفنانين العرب بعد الحرب الأخيرة على غزة، وكان عدد من الفنانين وعدوا بتنظيم رحلات لزيارة القطاع بعد الحرب الأخيرة على غزة.