توصل طبيب سعودي إلى علاج يحد من انتشار الخلايا السرطانية لمصابات سرطان الثدي من خلال تقنية حديثه في مجال العلاج المناعي. واستطاع العالم الدكتور عادل بن عمر المقرن المشرف على كرسي أمراض المناعة والحساسية بجامعة الملك سعود وعلماء آخرون مؤخراً إلى اكتشاف طبي لطريقة جديدة تقود إلى علاج مناعي يحد من انتشار الخلايا السرطانية في حالات سرطان الثدي والمستقيم والقولون وذلك عن طريق استهداف مستضدات الأورام باستخدام تقنية التماثل الجزيئي . وبين الدكتور المقرن العضو المشارك في الدراسة أن النتائج التي خلصت إليها الأبحاث المتواصلة في هذا الموضوع تعتبر اكتشافا مهما في مجال العلاج المناعي للأورام و الذي يعتبر أحد القنوات المهمة والواعدة التي لفتت انتباه العلماء والمختصين نظرا لأنها تتعامل مع الجهاز المناعي في جسم الإنسان وطريقة رد الفعل المناعي لهذه الأورام. وقد نشرت مجلة " Neoplasia " ، وهي مجلة عالمية رائدة في أبحاث الأورام ، في عددها الجديد لشهر أغسطس توثيقا لنتائج هذه الدراسات المهمة . و يعد سرطان الثدي من أكثر الأورام شيوعاً لدى النساء، ويشكل نسبة 10 % من الأورام المنتشرة في السعودية و بنسبة 21 % من أورام النساء تحديداً, و رغم خطورته فإنه قابل للشفاء بنسبة 97 % عند اكتشافه في مراحله الأولى.